حزب العمال الكردستانى يبدأ أول هجماته ضد الجيش التركى ويقتل 3 جنود فى هجوم على كتيبة.. واتهام الحزب بقتل شرطى ومدنى فى مدينة تشينار.. وجبهة النصرة تخطف 8 مقاتلين من فصيل سورى تلقوا تدريباً فى تركيا

الخميس، 30 يوليو 2015 12:44 م
حزب العمال الكردستانى يبدأ أول هجماته ضد الجيش التركى ويقتل 3 جنود فى هجوم على كتيبة.. واتهام الحزب بقتل شرطى ومدنى فى مدينة تشينار.. وجبهة النصرة تخطف 8 مقاتلين من فصيل سورى تلقوا تدريباً فى تركيا الجيش التركى
أسطنبول - وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتهم الجيش التركى، حزب العمال الكردستانى بقتل ثلاثة جنود أتراك فى هجوم على كتيبة للجيش فى إقليم شرناق بجنوب شرق البلاد اليوم الخميس، وقال فى بيان إن طائرات هليكوبتر وفرقة كوماندوس أرسلت إلى المنطقة وأن العملية لا تزال جارية.

جاء ذلك بعدما قتل شرطى تركى ومدنى فى هجوم جنوب شرق البلاد تم نسبه أيضاً إلى حزب العمال الكردستانى الذين استأنفوا منذ الأسبوع الماضى عملياتهم ضد السلطات، وفق ما نقلت وسائل أعلام تركية الخميس.

أصيب مدنى قريب من مكان الحادث جراء تبادل إطلاق النار


وكان الشرطى جالسا أمس الأربعاء أمام مقهى فى مدينة تشينار جنوب شرق تركيا ذات الغالبية الكردية، حيث أطلق مسلحون النار عليه من سيارة، وفق ما نقلت وكالتا الأناضول ودوغان للأنباء، وأصيب مدنى قريب من مكان الحادث جراء تبادل إطلاق النار، ثم توفى الرجلان تأثرا بإصاباتهما فى مستشفى ليلا، كذلك، أصيب مدنى ثانى بجروح.

وتضاعفت الهجمات المشابهة منذ الهجوم الانتحارى فى 20 يوليو فى سوروتش جنوب تركيا، والذى نسبته السلطات إلى تنظيم داعش، وأسفر عن مقتل 32 شخصا من مناصرا القضية الكردية، ومنذ هذا الاعتداء يقوم الجيش التركى بقصف مواقع لداعش فى سوريا وكذلك لحزب العمال الكردستانى.

خطفت جبهة النصرة ثمانية عناصر من فرقة سورية مقاتلة بينهم قائد الفرقة


من جهة أخرى خطفت جبهة النصرة ثمانية عناصر من فرقة سورية مقاتلة بينهم قائد الفرقة، كانوا تلقوا تدريبات فى تركيا، وانتقلوا مؤخرا إلى سوريا للمشاركة فى عملية عسكرية ضد تنظيم داعش، وقال المرصد السورى لحقوق الانسان إن "عناصر من جبهة النصرة خطفوا مساء أمس قائد الفرقة 30 العقيد المنشق نديم الحسن برفقة سبعة عناصر من الفرقة بينهم القيادى فرحان الجاسم، أثناء عودتهم من اجتماع فى مدينة اعزاز فى ريف حلب الشمالى إلى مقرهم فى قرية المالكية القريبة".

وأوضح مدير المرصد رامى عبد الرحمن أن هؤلاء جزء من مجموعة من 54 مقاتلا كانوا دخلوا سوريا قبل حوالى أسبوعين إثر انتهاء تدريبهم "بأيدى مدربين غربيين فى تركيا"، وقد استقروا فى المالكية ومعهم "ثلاثون عربة رباعية الدفع مزودة برشاشات متوسطة وأسلحة أمريكية وكميات من الذخيرة"، لافتاً إلى أن عملية الخطف تمت على حاجز لجبهة النصرة عند مفرق سجو قرب اعزاز.

استنكرت قيادة الفرقة 30 قيام عناصر جبهة النصرة بخطف العقيد نديم الحسن


وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعى بيانا صادرا عن الفرقة 30 جاء فيه "استنكرت قيادة الفرقة 30 قيام عناصر تابعة لجبهة النصرة بخطف العقيد نديم الحسن قائد الفرقة 30 ورفاقه فى ريف حلب الشمالى"، وطالبت الفرقة "الأخوة فى جبهة النصرة بإطلاق" المخطوفين "بأقصى سرعة حقنا لدماء المسلمين وحرصا على وحدة الصف وعدم إضعاف الجبهات بنزاعات جانبية بين أخوة الصف الواحد".

وتتألف الفرقة 30 التى أنشئت حديثا فقط من عناصر مدربين، وبينهم العديد من التركمان ومنهم نديم الحسن، والعديد من المقاتلين الذين كانوا ينتمون إلى فصائل مختلفة طردت من ريف إدلب على يد جبهة النصرة فى إبريل، وقال عبد الرحمن إن اجتماع اعزاز كان مخصصا "للتنسيق مع فصائل أخرى للبدء بعملية عسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية فى ريف حلب الشمالى الشرقى".

ووقعت الولايات المتحدة وتركيا فى فبراير فى أنقرة على اتفاق لتدريب وتجهيز معارضين سوريين معتدلين فى تركيا، وفى السابع من يوليو، أعلن وزير الدفاع الأمريكى آشتون كارتر بان تدريب واشنطن لمقاتلى المعارضة السورية المعتدلة بهدف التصدى لتنظيم داعش انطلق ببطء شديد، وأن التدريب يشمل ستين شخصا، وقال أمام لجنة القوات المسلحة فى مجلس الشيوخ "إنه أقل بكثير مما كنا نأمل به فى هذه المرحلة"، موضحا أن سبعة آلاف متطوع تقدموا لبرنامج التدريب.


موضوعات متعلقة..


- الجيش التركى : مقتل 3 جنود فى هجوم لحزب العمال الكردستانى










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة