تتوه حروفى وكلماتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
فى بحرِ شجونى وانّاتــــــــــــــــــــــــــــــــــى
أصبحت أخافُ من الآتــــــــــــــــــــــــــــــى
من حلـــــــــــــــــم يداعب خيالاتـــــــــــــــى
من غدر الدنيا وقسوتـــــــــــــــــــــــــــــــــها
ومن جرح يفوق احتمالاتـــــــــــــــــــــــى
فحنينى لماضٍ يسكننـــــــــــــــــــــــــــــــــى
يقتلنى يزيــــــدُ عذاباتــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
وحنينى لمستقبل آتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ٍ
لم تُروى فيه حكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاياتى
سحقًا لحبيب ينهرنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
يرهقنى ويأبى طموحـــــــــــــــــــــــــــــــــــاتى
سحقًا لمشاعر تؤلمنــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
تدفعنى لأسوأ حالاتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
ما بين الماضى ومستقبــــــــــــــــــــــــــل
اتأرجح بين ذكرياتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
ما بين الصمت وبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوح
أفكـــــــــــــــار تداعب خيالاتـــــــــــــــــــــــــى
تأخذنى تثير اهتماماتـــــــــــــــــــــــــــــــــــى
أتوق إلى عهدٍ يأتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
تتجسد فيه أمنياتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
وأتوق نداءً يا ربــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
أسعدنى مجيبًا دعواتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
أشتاق هدوءًا يغمرنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
يحاصرنى ويسكن همساتــــــــــــــــــــــــى
هدوءًا يصحبُ أحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلامًا
يُشعرنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى معنى اللذاتِ
وحده - صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
طارق عبد الحليم محمود
الشعر ليس مجرد كلام مقفى