التان وسنينه
وعشان كل وقت وله أدان، وبعد أن كان فى الماضى اكتساب السمرة وفقدان لون البشرة البيضاء الناصعة أمر غير محبب ومنبوذ، فقد أصبحت من تكتسب هذا اللون وهذه السمرة الناتجة عن التعرض للشمس مدعاة للفخر و"الفشخرة".
وعشان المصرى بيقلد وخلاص، حذر الدكتور سعد خالد أخصائى الأمراض الجلدية والتناسلية، من بعض الممارسات الخاطئة التى يعتمد عليها البعض لاكتساب سمار طبيعى، دون اللجوء لأجهزة التسمير الكهربية وتكاليفها الباهظة.
رش الجسم بالبيرة والخمور يلهب الجلد وأضراره خطيرة
إعمالا بمبدأ الأجنبى أبو العربى، يتجه البعض لرش الخمور على الجلد والجلوس تحت أشعة الشمس لفترات طويلة، وحسبما يوضح خالد فهى من الأساليب الخطرة لاكتساب السمار واللون الداكن، ما يجعل الجلد عرضة للإصابة بالالتهابات المختلفة والحساسية، فى حين يزيد من فرص الإصابة بالتشققات الجلدية لقسوة مكونات الكحول والذى يساعد على تشقق الجلد وقسوته وخشونته، كما أن الكحوليات من الوسائل غير الآمنة للتسمير لأنها تركز آشعة ضارة فى الخلايا وتحرق سطح الجلد.
مش عشان جنون السمار تدهن كريم مجهول المصدر
وبسبب موجة جنون السمار، يلجأ البعض حسبما يؤكد خالد إلى دهان الجسم والبشرة بكريمات غير معلومة المصدر، مصنعة فى دول مجهولة وتساعد على تخزين أشعة الشمس، ويحذر أخصائى الجلدية من اللجوء لمثل هذه الكريمات والدهانات المجهولة والتى تحتوى على تركيزات عالية من المواد الكيميائية، والتى تهدد بالإصابة بسرطان الجلد الناتج عن تركيز الشمس فى البشرة على المدى البعيد، كما يزيد من إمكانية الإصابة بتقرحات جلدية بعد التعرض لأشعة الشمس وتباين توزيع الاسمرار بين مناطق وأخرى على الجلد، مما يصيب الجسم بعدم توحيد اللون الذى يصعب التخلص منه.
بلاش زيوت التسمير الرخيصة.. بتودى فى داهية
وفى السياق ذاته، أكد الدكتور محمد جمال أخصائى الجلدية أن أغلب من يرغب فى الحصول على بشرة سمراء، يلجأ إلى شراء زيوت التسمير الرخيصة والمنخفضة الجودة، مما يحمل الكثير من فرص الإصابة بحروق الشمس، والصبغات الجلدية، كما يزيد من التهابات الجلد فى أماكن متفرقة من الجسم، كما يهدد أصحاب البشرة الحساسة بالحساسية الجلدية وتقشر البشرة وتشققها.
الزيوت الطبيعية سر السمار الطبيعى
ولطالما كان الطبيعى "يكسب"، ولذا فينصح جمال بضرورة أن تلجأ للطبيعة لاكتساب السمار الطبيعى، من خلال دهان الجسم بزيت الزيتون، وتوزيعه جيدا على البشرة كى يكتسب الجسم سمرة طبيعية موزعة بشكل سليم وصحى، ولا يجب أن يفرط محبو السمار فى الجلوس تحت الشمس، فلا يجب أن يتعدى وقت جلوسهم أكثر من ساعتين، تحت شمس دافئة لا حامية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة