صدأ بأحواض الترويب بمحطة مياه سلكا وتآكل الأحواض من الداخل
وأوضح تقرير مشترك وقع عليه كل من مراقب أول صحة البيئة، ومدير إدارة صحة البيئة، ومدير عام الطب الوقائى، ووكيل وزارة الصحة بمحافظة الدقهلية، أنه أثناء مرورهم على محطة مياه سلكا يوم 15 يناير 2015 رصدوا العديد من الملاحظات جاء على رأسها وجود صدأ واضح بكميات كبيرة بأحواض الترويب، وتآكل الأحواض من الداخل بسبب كثرة الصدأ والعديد من اللحامات بأحواض الترسيب.
كما رصد اعتماد العاملين بالمحطة لسد تسريبات المياه بأحواض التسريب بواسطة "شكاير" بلاستيك مثبتة بالطوب الأحمر لمنع تسرب المياه، بالإضافة إلى تآكل الكمرات الحديد بجميع الأحواض المذكورة ووجود كميات كبيرة من الصدأ بها، وتخزين ما يقرب من 2 طن شبة أسفل مظلة من الصاج مفتوحة من الجوانب الأربعة معرضة للعوامل الجوية من رطوبة وأمطار مما يؤثر على كفاءتها بالشكل المطلوب.
تهالك المأخذ وعدم وجود شبك ضيق أو واسع
وفى تقرير آخر بتاريخ 4 يناير 2015، رصد القائمون عليه من ممثلين لوزارة الصحة سلبيات محطة الحجايزة التابعة للإدارة الصحية بالسنبلاوين، ومنها تهالك المأخذ وعدم وجود شبك ضيق أو واسع، ووجود ملوثات وحشائش مائية وبرية وعدم وجود "تدبيش" للمأخذ، مؤكدا أن المياه ببيارة العكر كانت غير نظيفة وبها قمامة وأوراق وحشائش مائية، كما أنه يتم إضافة الشبة بطريقة عشوائية من خلال العامل الموجود بالمحطة.
تخزين كمية كبيرة من الشبة
وأشار التقرير أيضا إلى تخزين كمية كبيرة من الشبة، تصل إلى 3 أطنان، تلك المرة فى العراء مباشرة معرضة للرطوبة والأمطار، وأن أحواض المروقات غير نظيفة وبها طحالب والجدران غير نظيفة، والمرشحات دون غطاء وبها صدأ وغير مطابقة للاشتراطات الصحية، كما أنه لا يوجد شهادات صحية للعاملين، ولا يوجد سجل لقياس الكلور المتبقى يوميا ولا معمل بالمحطة، كما أنه لا يوجد صيانة وإحلال وتجديد بالمحطة وبالرغم من ذلك لا تزال تعمل.
وكشف التقرير أن الخزان النهائى الخاص بالعملية عبارة عن خزان مبنى من المسلح ومبطن بالسيراميك ووجود كميات كبيرة من الأوساخ عليه، والسلم الموجود بالخزان به كميات كبيرة من الصدأ ويحتاج إلى استبداله فورا بآخر غير قابل للصدأ مع العلم بأن الخزان بالمناظرة المبدئية لم يتم تطهيره منذ فترة طويلة، كما أنه لا يوجد غطاء محكم للخزان ومغطى بقطعة من الخشب تسمح بتلوثه ولا يوجد به فتحات تهوية.
إلزام المختصين بإيقاف العمل بالمحطتين وغلقهما لحين تلافى السلبيات
وانتهى التقريران السالف استعراضهما إلى أن ما تم رصده من سلبيات بمحطتى مياه الحجايزة التابعة للإدارة الصحية بالسنبلاوين، ومحطة مياه سلكا تشكل خطرا داهما على الصحة العامة للمواطنين، وجاءت التوصيات فى التقريرين بإلزام المختصين بإيقاف العمل بالمحطتين وغلقهما لحين تلافى السلبيات المذكورة بأسرع وقت ممكن مع توفير البديل لمصدر مياه شرب آمن أثناء الغلق.
صدأ فى أحواض الترسيب من الداخل ملامس للمياه
وفى تقرير ثالث بتاريخ 28 ديسمبر 2014، تبين بالمرور على محطات مياه نقالى بتمى الأمديد، 3 محطات، وجود صدأ واضح فى أحواض الترسيب من الداخل ملامس للمياه مما يشكل خطر على سلامة المياه والصحة العامة، إلى جانب أن مخزن الشبة غير مطابق للمواصفات حيث يخزن فيه 3500 كيلو بالعراء بجوار دورة مياه المحطة على الأرض مباشرة كما أنها غير مدون عليها تاريخ انتهاء الصلاحية.
كما رصد التقرير وجود 2 مأخذ للمحطات الثلاث غير نظيف مع وجود مخلفات حوله وعدم وجود تدبيش قبل وبعد المأخذ، كما يوجد نشاط سكانى مقابل للمأخذ، لافتا إلى وجود خزان أرضى يسع لتخزين 600 متر مكعب ماء يتم تطهيره كل 6 شهور، وبفحص الخزان تبين أن جدرانه خرسانة مسلحة بالمخالفة للاشتراطات، وبه كمية كبيرة من الأتربة المتراكمة على الجدران، كما تبين عدم وجود غطاء لحمايته ولا فتحات تهوية، مع وجود صدأ بالسلم داخل الخزان.
وأشار إلى عدم وجود شهادات صحية للعاملين بالمحطات الثلاث، محطات مياه نقالى بتمى الأمديد، وعدم وجود سجل لتسجيل قراءات نسبة الكلور المتبقى بالمحطة طوال اليوم، بالإضافة إلى عدم وجود معمل بالمحطة والاستعانة بالكيميائى لضبط معيار الشبة والكلور بجميع المحطات بتمى الأمديد.
وجود تدبيش قبل وبعد المأخذ
وفى محطات مياه أبو داود وكفر الأمير، رصد التقرير ذاته أنه لا يوجد تدبيش قبل وبعد المأخذ، ووجود صدأ واضح بأحواض الترسيب من الداخل ويلامس المياه، كما تبين وجود عدد 3 ماكينات رفع زراعية بجوار مأخذ محطة أبو داود وتلاحظ لمعدى التقرير تسرب زيوت من الماكينات إلى المأخذ مباشرة مما يشكل خطر على صحة المواطنين، بالإضافة إلى عدم وجود شهادات صحية للعاملين بالمحطات الثلاث، محطات مياه نقالى بتمى الأمديد، وعدم وجود سجل لتسجيل قراءات نسبة الكلور المتبقى بالمحطة طوال اليوم.
وأوضح أنه تم تنظيف جميع المآخذ فى الـ3 محطات والتنبيه بعمل سجل لتسجيل الكلور المتبقى بحضور الكيميائى المسئول وتنبه بضرورة استخراج شهادات صحية لجميع العاملين بمحطات مياه الشرب، والتنبيه بضرورة تطهير الخزانبمحطة تمى الأمديد والإفادة.
وفى بيان أعدته الإدارة العامة للطب الوقائى حول عينات عشوائية تم تحليلها على مدار 3 أشهر وهم نوفمبر وديسمبر 2014، وفبراير 2015، رصد 616 عينة غير مطابقة تم أخذها من منازل ومستشفيات ومساجد ومدارس، منها 110 عينات بمدينة المنصورة فقط، والباقى موزع على قرى ومدن، القباب الصغرى، السنبلاوين، شربين، اجا، بلقاس، جمصة، دكرنس، طلخا، المنزلة، منية النصر، ميت غمر، ميت سلسيل، نبروه، تمى الامديد، محلة الدمنة، بنى عبيد، المطرية، الجمالية.
وتضمن الكشف وحدات طبية ومدارس ومستشفيات ومساجد، ومنها، وحده طب الأسرة بكفر البرامون، التأمين الصحى بمدينة الفردوس، مسجد السلخانة بمدينة الفردوس، محطة الأتوبيس الدولى بالمنصورة، مدرسة مجمع شها بشها، مسجد الإخلاص بمنية سندوب، مدرسة جديلة المشتركة بجديلة، المعهد الثانوى للبنات بويش الحجر، المعهد الأزهرى بميت مزاح، المدرسة الابتدائية منية بدواى، المعهد الدينى بنات، المعهد المنصورة الأزهرى، مدرسة السيدة عائشة بالمنصورة، مستشفى شاوة، المستشفى العام بالمنصورة، مدرسة رعاية الطلبة بالمنصورة، مدرسة النيل توريل المنصورة، مديرية التربية والتعليم بالمنصورة، المدرسة الابتدائية بمنية سندوب، مسجد عباد الرحمن عزبة الشال، المدرسة الابتدائية بسلكا، وجاءت العينات غير مطابقة بسبب زيادة المجموعة القولونية مما يعنى اختلاط مياه الشرب بالصرف الصحى.