أكد الزميل محمد مبروك سكرتير عام تحرير جريدة "حوادث الدلتا" بمحافظة الغربية أن المبادرة التى أطلقتها مؤسسة "اليوم السابع" لفتح ملف مشكلات الصحف الإقليمية هو بمثابة إعادة الأمل لتلك الصحف والإصرار على الاستمرارية وتخطى العقبات والأزمات المالية التى تطارد انتظام صدورها، كما تفتح المجال أمام مستقبل أفضل للصحافة الإقليمية بالتزامن مع التغييرات التى تشهدها الدولة في كل المجالات والقطاعات للوصول إلى مصر المستقبل.
وأضاف "مبروك" أن المبادرة لم تكن بمثابة إعادة الأمل للصحف الإقليمية فقط، ولكن للعاملين بها من المراسلين والمتدربين من شباب الجامعات في ضمان مستقبلهم وتوفير مناخ مناسب لهم وتسليط الضوء لتحسين أوضاعهم بتضافر الجهات المعنية من مجلس أعلي ونقابة وحكومة لوضع برتوكول يحافظ على كيان "الصحف الإقليمية" ويساعد على تطويرها وتقديم صحفيين قادرين على العمل بكبرى الصحف القومية والخاصة.
وطالب "مبروك" أن تتفاعل كل الجهات المعنية مع مبادرة " اليوم السابع" التي فتحت ملف تأخر فتحه كثيرًا وكان محل إهمال من الجهات المعنية بالأمر وتجاهل تام لثروة حقيقية وهى "الصحافة الإقليمية" التي قدمت صحفيين وإعلاميين كثيرين فى كبرى الصحف القومية والخاصة والقنوات الفضائية وما زالت تقدم الكثيرين لتكون هناك حماية لتلك الصحف والعاملين بها وقت الأزمات ومساندتها ودعمها نحو الاستمرارية.
جدير بالذكر أن "حوادث الدلتا" تعد من أولى الصحف الإقليمية المتخصصة على مستوى مصر في مجال "الحوادث" وبدأت في الصدور من عام 2000 وتصدر شهريًا في أول كل شهر وتعتمد على توزيعها بمحافظات وسط الدلتا ويترأس مجلس إدارتها محمد شتا ويترأس تحريرها الصحفي غريب الدماطي ورغم الصعوبات والظروف السياسية التي مر بها الوطن خلال ثورتي يناير ويونيو ومع ارتفاع تكاليف الطباعة وتدني سوق الإعلانات بسبب الأوضاع الاقتصادية إلا أن الجريدة نجحت في الصمود والحافظ على صدروها بشكل منتظم.
سكرتير تحرير حوادث الدلتا: مبادرة "اليوم السابع" أعادت الأمل للصحافة الإقليمية
الجمعة، 31 يوليو 2015 06:39 م
محمد مبروك سكرتير عام تحرير جريدة "حوادث الدلتا" بمحافظة الغربية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة