أكد الدكتور كمال حبيب، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن وفاة الملا عمر، زعيم حركة طالبان، لن يكون له تأثير الحركات الجهادية سوى على طالبان وقد قامت باختبار نائبه الملا مصطفى ليقوم مقامه كأمير للإمارة الإسلامية التى أسسها الملا عمر، موضحًا أن الحركات الجهادية الأخرى المنتشرة فى العالم فهى مستقلة عن حركة طالبان وتجاوزت المرحلة التى كانت طالبان حاضنة لتنظيم القاعدة وقت أن كان فى أفغانستان.
وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن طالبان لديها كوادرها بحيث تستطيع أن تملأ الفراغ الذى تركه الرجل بحيث لن يكون هناك تحول فى مواقف الحركة المبدأيه أو حتى التكتيكية.
وتابع حبيب: "داعش لها مواردها وليس لها علاقة مباشرة مع طالبان، وتنظيم القاعدة يعمل من وزيرستان فى أفغانستان على الحدود مع باكستان وهو مستقل فى حركته عن طالبان وكذلك الحركات الجهادية الأخرى فى آسيا، كما أن نائبه يحمل نفس أفكاره وله قبول داخل الحركة ويدير أمورها منذ فترة، وربما يمثل تنظيم داعش فى أفغانستان التحدى الرئيسى للحركة باعتباره خروجًا عن طاعة قائد الحركة ويقوم بعمليات لا تدخل فى خطط الحركة بما فى ذلك المواجهة معها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة