المصرية للاتصالات:عدم تسعير "البنية الأساسية"إلا بما يخدم مصلحتنا التجارية

أصدرت الإدارة العليا التنفيذية لشئون المناطق بالمصرية للاتصالات، بيان بشان اجتماعهم مع رئيس مجلس إدارة المصرية للاتصالات الدكتور محمد سالم و الرئيس التنفيذى أسامة ياسين الخميس ونائب الرئيس التنفيذى للشئون المالية والموارد البشرية والمهندس سيد دسوقى عضو مجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات مع الإدارة التنفيذية لنيابة شئون المناطق.

وأوضح البيان الصادر عن الإدارة العليا بشان الاجتماع الذى عقد الخميس الماضى، فان الحاضرون اتفقوا على عدم تسعير خدمات الشركة للشركات الأخرى إلا بعد دراسات وافية تقوم بها القطاعات التجارية للشركة و التى تخدم مصالحها التجارية.

وطالب الحاضرون بحسب البيان من رئيس مجلس الإدارة و الرئيس التنفيذى إصدار بيان صحفى يوضح للرأى العام أن الموضوع قيد الدراسة ولم يتم اتخاذ أى قرار بخصوصه.

وأشار البيان إلى تحفظ الحاضرين من نيابة المناطق على تصريحات وزير الاتصالات المهندس خالد نجم و التي من شأنها التقليل من شأن الكفاءات الموجودة بالشركة وما يتعلق بتصريحاته عن احتكار الشركة للخدمات، موضحين أن رئيس مجلس الإدارة و الرئيس التنفيذى أكدوا على كامل التقدير للكفاءات الموجودة بالشركة، وأن ما يثار بشأن المهارات الخاصة غير صحيح وأنه لن يتم الاستعانة بأى كوادر من خارج الشركة ووعد بإصدار بيان يؤكد فيه على ذلك وينفى أى ممارسات احتكارية للشركة.

وأوضح البيان أنه فى ظل تأكيد الحاضرون أن حصول الشركة المصرية للاتصالات "الشركة الأم" لا غيرها على رخصة الجيل الرابع من "الموبايل"، كحق أصيل لن يحيدوا عن الحصول عليه.

وأكد رئيس مجلس الإدارة و الرئيس التنفيذى للشركة أنهم سيشرعون على طلب هذا الحق والعمل بكل قوة على الحصول على هذا الترخيص.

وأكدت الإدارة العليا التنفيذية لشئون المناطق بشأن ما تم تداوله عن تقسيم الشركة وفصل المصرية للاتصالات عن شركة "تى اى داتا"، فإنه قد تم التأكيد على أن الأمور التشغيلية ستستمر كما هى دون أى تغيير وأن رئيس مجلس الإدارة و الرئيس التنفيذى سيشرعان فى دراسة قانونية لعملية الدمج أسوة بما تم من عمليات دمج بالسوق المصرى.

وأبدى الجميع بحسب البيان أن الاستراتيجيات المتبعة حاليا و التى تعتمد على التواجد الإقليمى من خلال المناطق والتى تحقق نتائج رائعة لن يتم تغيرها بل تحسينها لتحقيق نتائج أفضل للشركة.

وأكد الحضور أنهم لم ولن يقوموا بالإساءة لأشخاص حيث يكنون كامل التقدير والاحترام لجميع العاملين بالشركة ولمجلس الإدارة و إدارتها التنفيذية.