سياسيون وأحزاب يشيدون بزيارة الرئيس لسيناء بالزى العسكرى.. "السادات الديمقراطى": ترفع الروح المعنوية.. "المؤتمر": رسالة للعالم بعدم خوفه من الموت.. و"الشعب الجمهورى": تقديرًا لدور القوات المسلحة

السبت، 04 يوليو 2015 11:13 م
سياسيون وأحزاب يشيدون بزيارة الرئيس لسيناء بالزى العسكرى.. "السادات الديمقراطى": ترفع الروح المعنوية.. "المؤتمر": رسالة للعالم بعدم خوفه من الموت.. و"الشعب الجمهورى": تقديرًا لدور القوات المسلحة الرئيس عبد الفتاح السيسى
كتب أحمد عرفة - خالد النادى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشاد سياسيون بارتداء الرئيس عبد الفتاح السيسى للزى العسكرى أثناء زيارته لسيناء اليوم السبت، مشيرين الى أنه يوجه رسالة للعالم أن الرئيس مستعد أن يقدم روحه فداء للوطن، ومؤكدين وحدة صف القوات المسلحة فى حربها على الإرهاب.

حزب السادات الديمقراطى


وقال الدكتور عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطى، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لسيناء، هى رسالة للعالم كله، أننا نخوض حرب حقيقية ضد الإرهاب، وإننا لا نخشى المواجهة وموجودين فى ميدان القتال، مشيرًا إلى أن الإرهاب أصبح يهدد العالم أجمع، ولابد من توحيد الصف لمواجهة هذه الخطر.

وأضاف "السادات" خلال بيان صدر عن الحزب اليوم السبت، أن هذه الزيارة تأتى لرفع الروح المعنوية لجنود وضبات القوات المسلحة المصرية، والذين يخوضون حرب حقيقية ضد جماعات مسلحة، بالإضافة إلى أنها تعكس الاهتمام ومتابعة الوضع عن كثب فى سيناء، من قبل الدولة، مشددًا على ضرورة الإنتهاء من إقرار القوانين والتشريعات الخاصة بمواجهة الارهاب.

حزب المؤتمر



ومن ناحيته أكد الدكتور جمال حنفى طه، نائب رئيس حزب المؤتمر، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى ضرب خير مثال فى القوة والشجاعة والمواجهة وارتدى زيه العسكرى وسط أبنائه من القوات المسلحة فى سيناء، وأكد للعالم ولكل دولة تدعم الإرهاب أنه مستعد فى أى لحظة للمواجهة وأنه متواجد وسط أبنائه من رجال القوات المسلحة ويدعمهم ويشاركهم وأنه معهم فى خندق واحد.

وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر، خلال بيان صدر عن الحزب اليوم السبت، أن ارتداء الرئيس بدلته العسكرية اليوم خلال زيارته لسيناء عقب الهجمات الارهابية الغاشمة على بعض نقاط تمركز الجيش فى الشيخ زويد منذ عدة أيام، تؤكد قدرته وقوته وشجاعته فى مواجهة الحرب مع الارهاب، والتصدى لأعداء الوطن، فى الداخل والخارج، ورساله للعالم أنه رجل لا يهاب الموت من أجل تراب أرضه وأنه مستعد للتضحية بحياته من أجل وطنة.

من جانبه أكد المستشار حسين أبو العطا، نائب رئيس حزب المؤتمر، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم، لسيناء عقب الهجمات الإرهابية الفاشلة على عدد من كمائن الجيش المصرى، تؤكد سيطرة قواتنا المسلحة على جميع الأراضى المصرية.

وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر، فى بيان صدر عن الحزب اليوم السبت، أن مصر دولة قادرة على مكافحة الإرهاب، مهما كانت قوته، ومهما كانت قوة داعميه، مؤكدًا أن هذه الزيارة رسالة قوية لكل من يدعمون تلك الجماعات الإرهابية من دول ووسائل إعلام.


مستشار مكتب الأمم المتحدة بمصر



وبدوره أكد المستشار أحمد البحيرى المستشار القانونى لمكتب الأمم المتحدة بمصر، أن زيارة الرئيس عبد
الفتاح السيسى اليوم لسيناء بزيه العسكرى تؤكد لأبنائه من رجال القوات المسلحة المصرية، أنه ما زال واحدًا منهم ومستعد أن يقاتل معهم مثل أى جندى فى أى وقت.

وأضاف مستشار الأمم المتحدة بمصر، خلال بيان صدر عنه اليوم السبت، أن ارتداء الرئيس لبدلته العسكرية رسالة للجميع أنه مستعد للتضحية بحياته فى سبيل الوطن وأن منصبه كرئيس للجمهورية، لن يمنعه من المشاركة فى الدفاع عن وطنه، وتؤكد أنه جاهز ومستعد للتضحية بحياته فداء للوطن وأنه ما زال جندى يخدم ويضحى من أجل تراب الوطن.

ودعا البحيرى الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى تكرار هذه الزيارة لأبنائه من رجال القوات المسلحة ليعلم العالم أجمع أن الرئيس لا ينفصل عن أبنائه وأنه كان وما زال جزء من الرجال المستعدين للتضحية وتقديم أرواحهم فداء لوطنهم.

تقديرًا لدور القوات المسلحة


أكد حزب الشعب الجمهورى أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لرجال الجيش المصرى فى سيناء مرتديًا الزى العسكرى لأول مرة منذ ترشحه وتوليه رئاسة الجمهورية تعد رسالة قوية للخارج والداخل بأنه لا يزال جنديًا ضمن رجال القوات المسلحة ولم ينس دوره فى الدفاع عن أرض الوطن.

وقال الدكتور عبد الحميد زيد، أستاذ الاجتماع السياسى والأمين العام المساعد للحزب فى بيان للحزب، إن زيارة الرئيس جاءت لرفع الروح المعنوية لرجال الجيش المصرى بعد بطولاتهم العظيمة على مدار الفترة الماضية قائلاً: "الرئيس يقول لرجاله إنه معهم ويرتدى زيهم فى الزيارة تقديرًا لهم على ما بذلوه".

وأوضح زيد أن هذه الزيارة تعطى دلالة واضحة على أن مصر تعيش حرباً شرسة ضد الإرهاب ولابد من تكاتف الشعب المصرى خلف القيادة السياسية حتى يتم اقتلاع جذور الإرهاب فى الوقت الذى تسير فيه الدولة نحو التنمية.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة