قال المهندس عبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمى للدعوة السلفية، إن جماعة الإخوان عاشت منذ منتصف السبعينيات تنفى الدعوة إلى استخدام القوة عن حسن البنا ومنهم من رمى بتبعة ظهور فكر العنف والتكفير في الإخوان على سيد قطب كالشيخ يوسف القرضاوى، ومنهم من حاول تبرئة سيد قطب أيضا كسالم البهنساوى، موضحا أنه تم بالفعل قبول تبرئة كل الرموز التاريخيين بما في ذلك سيد قطب ذاته إذا كان الواقع منضبطا نظريًا وعمليًا.
وأضاف الشحات فى مقال له على الموقع الرسمى للدعوة السلفية، أن أكبر خطأ من التيارات الإسلامية الإصلاحية أنها قبلت، بل واجتهدت فى تبرئة تاريخ الإخوان بناءً على واقعهم العملى السلمى منذ عودتهم للحياة العامة فى السبعينيات دون أن يطالبوا الجماعة بتأصيل نظرى محكم لهذه المسائل، حتى فوجئنا بأن فصيلًا كبيرًا من الجماعة يستدعى سياسة (الردع)، التى قررها سيد قطب في تنظيم 65 ولكن ينظر لها من كلام حسن البنا.
وتابع: "مهما يكن من شأن معنى كلام حسن البنا فيبقى أن مواقفه العملية المعلنة من قضية الاغتيالات كانت فى غاية الوضوح، وكانت فى درجة استنكارها للاغتيالات أكثر صرامة من درجة استنكار الفريق الداعى إلى السلمية فى الإخوان للاغتيالات، وأما دعاة العنف فحدث ولا حرج، ويتضح هذا بوضوح فى البيانات والتصريحات، التى صدرت من الجماعة أو من بعض رموزها بشأن حادث اغتيال النائب العام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة