ننشر قصة "أبو صهيب الأنصارى" بعد إطلاق داعش اسمه على هجومها الإرهابى فى سيناء.. توفيق فريج وكنيته "أبو عبد الله".. أشرف على محاولة اغتيال وزير الداخلية والمسئول عن تفجير خط الغاز المؤدى لإسرائيل

السبت، 04 يوليو 2015 12:00 ص
ننشر قصة "أبو صهيب الأنصارى" بعد إطلاق داعش اسمه على هجومها الإرهابى فى سيناء.. توفيق فريج وكنيته "أبو عبد الله".. أشرف على محاولة اغتيال وزير الداخلية والمسئول عن تفجير خط الغاز المؤدى لإسرائيل توفيق فريج
كتب:محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف البيان الأخير لفرع تنظيم "داعش" فى مصر المسمى بـ"ولاية سيناء"، عن أن التنظيم أطلق على العملية الإرهابية التى نفذها ضد قوات الجيش المصرى اسم "غزوة أبى صهيب الأنصارى" ووفقًا لمصادر مطلعة على ملف الجماعات الإرهابية فى سيناء، فإن هذه الكنية تنسب إلى توفيق محمد فريج، أحد القيادات المؤسسة للتنظيم فى سيناء والمكنى أيضًا بأبو عبد الله.

أحد القيادات المهمة بالتنظيم الإرهابى


وبحسب معلومات وردت فى بيان سابق لجماعة أنصار بيت المقدس، قبل أن تعلن مبايعتها لتنظيم "داعش"، فإن توفيق محمد فريج كان صاحب بصمات مهمة فى مسيرة الجماعات التكفيرية فى سيناء؛ حيث إنه كان مرافقًا لخالد مساعد أمير جماعة التوحيد والجهاد أحد أبرز الجماعات التكفيرية فى سيناء والتى ينسب لها عمليات التفجيرات فى دهب وشرم الشيخ خلال الـ10 سنوات الأخيرة.

ورافق فريج أيضًا نصر خميس أحد أهم العناصر التكفيرية فى سيناء وكان من المؤسسين الأوائل لجماعة أنصار بيت المقدس، وشارك وقاد كثير من العمليات التى قامت بها الجماعة سواء التى عرفت أو التى لم يعلن عنها. وينسب إليه أيضًا أنه كان صاحب فكرة تفجير خطوط الغاز الموصلة إلى إسرائيل وقاد أول تلك العمليات وبعض العمليات التى تلتها وكان القائد الميدانى لعملية "إيلات الكبيرة" فى رمضان من العام قبل الماضى حيث شن التنظيم وقتها عدد من الصواريخ على بلدية إيلات الإسرائيلية دون أن تحقق خسائر تذكر لدى الجانب الإسرائيلى.

غزوة التأديب


وينسب أيضًا لأبو فريج أنه شارك فى العملية التى نفذها التنظيم والمعروفة باسم "غزوة التأديب لمن تطاول على الحبيب" التى استهدفت دورية إسرائيلية على الحدود، وتبين خلالها أنها كانت أول عملية يشارك فيها أعضاء سابقون بجماعة الإخوان، وهم بهاء زقزوق وأحمد وجيه وتم الكشف عن هويتهما فى إصدار مرئى سابق لأنصار بيت المقدس.

ورافقت ظروف مقتل أبو فريج ملابسات غامضة، حيث كانت هذه هى المرة الأولى التى تعترف خلالها أنصار بيت المقدس رسميًا بوجود فرع تابع لها فى القاهرة وكشفت عن أن "فريج" غادر إلى القاهرة فى بداية 2013 واستقر بها وأشرف على فرع الجماعة هناك الذى قام بعدة عمليات ضد النظام أبرزها محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية.

كانت وزارة الداخلية، أعلنت عقب حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية فى مؤتمر صحفى أن توفيق محمد فريج هو أحد المطلوبين أمنيًا وتم عرض صورته خلال المؤتمر، كما تم تخصيص أرقام هاتفية للإدلاء بأى معلومات حول مجموعة المطلوبين أمنيًا الذى كان هو أحدهم.

وفى مارس 2015 أعلنت الصفحة الرسمية للمتحدث العسكرى، أن عناصر إنفاذ القانون من قوات الجيش الثانى والشرطة المدنية تمكنت من تنفيذ عدة مداهمات لبؤر تكفيرية أسفرت من بين نتائجها عن مقتل 7 مسلحين أثناء الاشتباكات معهم، وتدمير مخزن خاص بأحد عناصر جماعة أنصار بيت المقدس، والذى عثر بداخله على "25" شكارة بارود بإجمالى وزن 1250 كجم و"50" جركن حامض كبريتيك مركز بإجمالى 1000لتر و"4" زجاجات من مادة الميثايل سكفوكسيد "السامة.

وبعدها بأيام بثت أنصار بيت المقدس بيانًا نعت فيه أبو توفيق محمد فريج لكنها لم تكشف ملابسات مقتله وذهب خبراء وقتها إلى أن التنظيم استهدف الإعلان عن مقتل فريج بعد فترة من بيانات المتحدث العسكرى بهدف بث رسالة طمأنه لعناصره بأن القيادى البارز لم يقتل على يد قوات الجيش، إلا أن إطلاق اسمه على العملية الأخرى يكشف كذب روايتهم بحسب مصادر مطلعة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة