أحمد كريمة: الجيش المصرى صاح "الله أكبر".. وغيره قالوا: "المرشد أكبر"

قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إنه يجب التمييز بين الأصيل والدخيل، والجندي المصرى بالذات له الصحائف الفخار، ولننظر إلى "عين جالوت" و"العاشر من رمضان" وصيحة "الله أكبر"، متسائلاً: "أخبرني عن جيش يعلن ولاءه لله وهو صائم، ولم يقل المرشد أكبر ولا البغدادى الداعشي أكبر ولا بشر من دون الله أكبر بل لجأ إلى الله عز وجل ورد الكرامة المهدرة ليس لمصر فقط بل للمنطقة العربية".

وشدد الدكتور أحمد كريمة خلال لقائه ببرنامج "رمضان في بيت النبوة"، على قناة صدى البلد، على أنه إذا ثبت على الإخوان التحريض ضد الجيش عليهم أن يقدموا للمحاكمة بتهمة الخيانة العظمى، وفقا للآية الأخيرة رقم 200 من سورة آل عمران "اصبروا وصابروا ورابطوا" أى لازموا الحدود، موضحًا أن الجندية فرض ومحتم بنص القرآن العظيم، وأى شئ ينافى هذه الآية فهو مكذب لله.

ووجه كريمة كلمة للجنود البواسل، ذكر فيها: أقول لكم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول "مثل المجاهد فى سبيل الله- والله أعلم بمن يجاهد في سبيله- كمثل الصائم القائم، وتوكَّل اللهُ للمجاهد في سبيله بأن يتوفاه أن يدخله الجنة، أو يرجعه سالماً مع أجر أو غنيمة".

وقال: "دعوة الإخوان الفاجرة لترك الجندية محاربة للرسول محمد وليس لمصر فقط، لأن الرسول يحض ويحث ويزكي الجيش المصري وإنهم عايزين يكذبون من لا ينطق عن الهوى لأن حكم الرسول عام، الرسول مقالش إنه في 1973 كويس وفي 2015 كاذب".

واستطرد: "محمد سليم العوا حاول تضعيف الحديث مع أنه مش تخصصه وهذا الحديث له 10 طرق منها 9 صحيحة وأخرى واحدة فقط خاطئة، والإخوان والسلفية الجهادية يكرهون جيش مصر وكانوا يختبئون كالفئران فى عصر السادات رغم أنه أفرج عنهم وكذلك في عهد مبارك".

وأشار كريمة، إلى أن الإخوان لديهم دار نشر كبيرة فى وسط القاهرة يباع فيها كتب الإخوان حتى الآن.

وتساءل: جنود الغرب عندما ذلوا المسلمين العرب "ذل الكلاب" - حسب وصفه - في جوانتامو هل حرك محامى إخوانى واحد إو سلفي قضية دولية كما يهددون الأن بمقاضاة مصر، واستطرد كريمة: الإخوانى ميقدرش يناطح سيده لان بوش سيد المرشد وهو سيد الدواعش، لكن مصر استنكرت وأدانت ما حدث في سجن أبو غريب وصبيحة الاعدام الغائر للرئيس صدام حسين.