فى الوقت الذى شهدت فيه السنوات الأخيرة هروب عدد من السياسيين الذين ينتمون إلى تيارات مختلفة من تحمل المسؤولية ومن مواجهة الأزمات الصعبة بشجاعة وبسالة، هاهو الرئيس السيسى يفعلها ويذهب إلى سيناء ليكون على الجبهة بين جنوده ورجاله، فى رسالة إلى كل المشككين وكل أصحاب القلوب الضعيفة والمريضة التى بثت أخبارا أو شائعات حول الجيش المصرى.
وجود الرئيس بين قواته وجنوده، له أكثر من معنى، الأول هو شجاعة القائد وإدراكه أنه جندى يعمل من أجل مصر، والثانى التأكيد على تضافر كل الجهود بين المؤسسات المختلفة لحماية هذا الوطن، والثالث رفع الروح المعنوية لهؤلاء الأبطال الذين لم يأخذوا حقهم إعلاميا حتى الآن، والمعنى الرابع والأهم التأكيد على حالة الأمن والاستقرار التى تعيشها سيناء والتأكيد على سيطرة الجيش على أمن أرض الفيروز ووضعها لدرجة تدفع رئيس الجمهورية لزيارة سيناء والتجول فى أرضها وزيارة كمائن القوات المسلحة بها، وكأن الرئيس يرد على أكاذيب الإخوان ومن معهم التى حاولوا نشرها فى الأيام الأخيرة، وزعموا أن سيناء خرجت عن السيطرة، فإذا بهم يفاجئوا بالرئيس المصرى بنفسه وهو يقف على أرض سيناء بين جنوده معلنا للجميع أن الأرض المصرية فى أمان والجندى المصرى قاهر كل عدوان.
زار الرئيس أحد الكمائن وحرص على مصافحة الجنود الموجودين به، كما التقى عناصر الشرطة المدنية بأحد الكمائن، وحتى تكون الرسالة قوية ومؤكدة أن الرئيس جندى من جنود حماية هذا الوطن ارتدى الزى العسكرى أثناء زيارته، وحرص على الإشادة بتضحيات القوات وشجاعتهم وبسالتهم، قائلا: «لقد حضرت اليوم لتقديم التحية لأبطال القوات المسلحة تقديرا لهم.. وثقة الشعب فى قواته المسلحة لا حدود لها». وقدم الرئيس التحية لكل بيت وأم مصرية قدمت شهيدا أو مصابا من أجل مصر، مؤكداً أنه حتى الآن يتم العثور على جثث للعناصر الإرهابية، جراء العمليات الإرهابية الأخيرة.
موضوعات متعلقة..
ابن الدولة يكتب: من يمول الإرهاب وحربه القذرة ضدنا؟.. هناك مؤشرات على دور قطر وتركيا وجهات مجاورة تقدم الدعم اللوجستى والملاجئ الآمنة للإرهابيين.. وسيأتى يوم لإعلان حجم ما تحمَّله جيشنا للمواجهة
ابن الدولة يكتب: كيف نكسب الحرب ضد الإرهاب وضد المتربصين والكاذبين؟.. مساندة قوات الجيش والدولة وقت الحرب أمر لا يحتمل الهزار أو اللعب أو العبث
ابن الدولة يكتب: كيف نكسب الحرب على الإرهاب؟.. الحرب على الإرهاب ليست جولة يوم وليلة لكنها حرب طويلة وممتدة لأنها حرب خفافيش وليست حربا نظامية
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
لماذا لم يكن وزير الدفاع في إستقبال رئيس الجمهوريه ؟
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدالرحيم محمد
تسلم ياريس