بعد حلول الإعلامى باسم يوسف على برنامج "يا هلا رمضان" مع المذيع ياسر العايلى على قناة روتانا خليجية، أصبح اسم باسم ضمن كلمات الـtrends الأكثر تداولا على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، حيث انهالت تعليقات مرتادى الموقع معلقين على ظهور باسم بعدد هائل من عبارات التقدير والإعجاب إضافة إلى بعض الدعوات ليعود من جديد للشاشة.
ولم يلتفت محبو ومعجبو باسم يوسف لتصريحاته بالبرنامج والتى تحمل الكثير من الأهمية إلا أنهم ركزوا فقط فى الثناء عليه، فكانت من أبرز تعليقات محبيه: "باسم يوسف يعنى كلمة الحق اللى يقولها ضد أى حد، محايد وضد الظلم وبيوعى الناس الجهلة للى بيحصل فى بلدهم بطريقة بسيطة وساخرة عشان يتقبلوها " و"شعبية باسم يوسف مجمدة، ويوم أن تخرج من الثلاجة ستعود كما كانت، وربما أكثر نضجا" و"باسم يوسف انت ضحكتنا وبكيتنا على هم البلد أنت إنسان فى زمن قتلت فيه الإنسانية" و"باسم يوسف... كفاية بس الفرحه لما شوفتك فى "الترند" اسمك فرحة لوحده.. ياريت البرنامج يرجع".
ومن أبرز وأهم التصريحات التى قالها باسم يوسف فى الحلقة كانت حول حياته الشخصية وتحديدا عن رحيل والدته ووالده اللذين رحلا بشكل مفاجئ وأكد أن رحيلهما المفاجئ بمثابة "نعمة" فأشكر الله أنهما توفيا بدون مرض أو معاناة، ولا أمتلك معهما إلا الذكريات الجميلة.
وحول آراء والده ووالدته فى نوعية البرامج التى كان يقدمها أكد يوسف أنه والده كان دائما مستمتعا بما يقدمه ويحرص على التواجد فى المسرح ورغم اختلاف آرائهم السياسية معه فى بعض الأوقات إلا أنه كان سعيدا جدا بمحتوى البرنامج والمجهود المبذول إلا أن والدته هى التى كانت تشعر بالخوف والقلق دائما من أن يتسبب البرنامج لى فى بعض المشاكل"، وعن عزاء والدته أكد أنه أشبه بـ"السيرك" بسبب المصورين وعدد الحضور الهائل الذى لاحقهم منذ إعلان الخبر وفى المقابر والعزاء ولم يحترموا تماما حرمة الموت.
وعن الانتقادات الموجهة إليه بأنه صنيعة نظام، قال إن أصحاب المواقف الثابتة دائمًا ما توجه إليهم التهم من كل جانب، حيث إن البعض يتهمه بأنه صنيعة نظام فيما يتهمه البعض الآخر بأنه ممول وعميل، معربًا عن فخره بأن البرنامج صنيعة عقول جميلة وشباب رائعين.
من جهة أخرى قال باسم يوسف خلال حواره إن "الملاعب ما جابتش زى أبو تريكة وهو النجم الأول ولا يهمنى ميوله السياسية، ورأيى فى جهاز الكفته لم يتغير فهو فضيحة بكل المقاييس، ولم أر رد فعل محترم والجهاز بالفم المليان كفتة"، معلقا على الأحزاب المصرية، قائلا: "أنا مع ربنا وما أعرفش أحزاب فى مصر".