وتطالبه بإلغاء قراراته أو الرحيل..

جبهة الإبداع المصرى تدين قرارات وزير الثقافة بوقف الأنشطة الفنية..

الأحد، 05 يوليو 2015 09:49 م
جبهة الإبداع المصرى تدين قرارات وزير الثقافة بوقف الأنشطة الفنية.. الدكتور عبد الواحد النبوى
كتبت آلاء عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدرت جبهة الإبداع المصرى بيانًا تدين فيه القرارات التى اتخذها الدكتور عبد الواحد النبوى، وزير الثقافة، بشأن تعليق الأنشطة الفنية بسبب الحالة الأمنية التى تمر بها البلاد، وتؤكد فى بيانها أن هذه القرارات تحقق للتيارات التكفيرية أهدافها، وناشدته بأن يوقف هذه القرارات ويدعم أو يرحل.

وقالت جبهة الإبداع فى بيانها: "تابعت جبهة الإبداع ببالغ القلق القرارات التى اتخذها وزير الثقافة الحالى بتعليق العديد من الأنشطة الثقافية بدعوى الخوف من الحالة الأمنية و التفجيرات والأحداث التى تمر بها البلاد، والخشية من أن تصبح تلك التفاعلات هى ذاتها هدفاً ليد الإرهاب".

ورأت الجبهة فى بيانها: "إنها قرارات استسلام لعدو يهوى الظلام ويخشى نور الفكر أكثر مما يخشى السلاح، وإننا نؤكد أنها قرارات تحقق للتيارات التكفيرية أكبر أهدافها بل وتقدمها لهم على طبق من الفضة، فلن يُقهر الفكر الظلامى بالسلاح وحده، بل لن يقهره فى الأساس إلا فكرًا تنويريًا".

وأضافت الجبهة فى بيانها "ما أحوجنا اليوم إلى المزيد من النشاط الثقافى لمحاربة طيور الظلام، كنا نتمنى أن يصدر الوزير قرارات تطرح فى كل مدينة وقرية مكتبة ونشاطًا مسرحيًا وعروضا سينمائية، وعندها كانت قراراته ستكون خير وقاية من الفكر الظلامى".

وفى نهاية البيان ناشد الجبهة الدكتور عبد الواحد النبوى قائلة "معالى الوزير لقد قدمت لهم ما يتجاوز طموحاتهم ولعلك تذكر زيارة الفنان عادل إمام لمحافظة أسيوط فى العهد الذهبى للتيارات التكفيرية وعنف التسعينيات بمسرحيته وفريقه المسرحى، ولعلك تذكر كذلك أنه منذ ثلاث سنوات وقفنا كمثقفين ضد وزير ثقافة إخوانى ألغى إصدار مجلة، ووقف ضد فنون الباليه والأوبرا".

وتابع البيان: "وها نحن اليوم أمام وزير ثقافة يأتى من رحم ثورة ٣٠ يونيو ليلغى الأنشطة الثقافية وفعاليات تتجاوز بمرات عدد ما كان يطمح إليه وزير الإخوان علاء عبد العزيز الذى ربما يتمنى أن يتقدم بشهادة شكر لوزارة الثقافة الحالى لاستكماله مشواره الظلامى، السلاح والأمن قد يوقف إرهابياً أو اثنين أو مائة ولكن الفكر والثقافة يقتلون الأفكار الإرهابية فى مهدها، وليس أماننا الشخصى كمثقفين وعاملين بالمجال الثقافى والفنى، أثمن من حياة الجندى فى سيناء حتى نخاف عليها ونتوقف عن ممارسة دورنا فى تلك الحرب، أوقف هذه المهزلة، أو ارحل".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة