وتوضح فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الاثنين، أن السباعى، المعروف بإنتماءه لتنظيم القاعدة ويشتبه فى أنه المسئول عن تطرف محمد الموازى "الجهادى جون"، يعيش فى منزل تبلغ قيمته نحو مليون جنيه إسترلينى فى حى حديث غرب لندن.
وتضيف أنه يعتقد أن السباعى واحد من رجال الدين المتشددين "البارزين"، الذين يقفون وراء تجنيد وتدريب الطالب التونسى "سيف الدين الرزقى"، الذى فتح النار من سلاح كلاشينكوف على السائحين فى فندق "مرحبا رويال"، فى مدينة سوسة الساحلية، مما اسفر عن مقتل 38 سائحا بينهم 19 بريطانيا.
ويعيش رجل الدين المتطرف، صاحب الـ54 عاما ، على مساعدات من المملكة المتحدة تبلغ 50 ألف إسترلينى سنويا، لعائلته المكونه من أولاده الخمسة وزوجته.
وتقول الصحيفة إنه عندما وجهت صحيفه ديلى ميل سؤال له "كيف يمكن تبرير تلقيه هذه المنافع الهائلة من الدولة بينما يخضع لتحقيق بشأن الإشتباه فى تورطه بالإحتيال"، فإن السباعى رد قائلا "أسألوا ديفيد كاميرون، لا تسألوننى". وكاميرون هو رئيس الوزراء البريطانى.
وقال كيث فاز، رئيس لجنة الشئون الداخلية، أنه كتب إلى وزيرة الداخلية تريزا ماى ، يطالبها بتفسير وجود السباعى حتى الآن داخل المملكة المتهمة. وأضاف "من الغريب أن الحكومات البريطانية المتعاقبة حاولت لكنها فشلت فى ترحيل شخص لديه كل هذه الصلات المثيرة للقلق".
وتؤكد التليجراف أنه من المفهوم أن السباعى على صلة وثيقة بجماعة أنصار الشريعة الإرهابية، فى تونس، والتى تعتقد السلطات أنها قامت بتدريب الرزقى.