5 رجال يحسمون مصير البرلمان المقبل.. "ساويرس" يرفض المرشحين كمالة العدد.. والبدوى ينافس على الفردى.. والهنيدى يحدد المسار القانونى للانتخابات.. ومخيون يسعى خلف 20% من المقاعد

الأربعاء، 08 يوليو 2015 10:38 ص
5 رجال يحسمون مصير البرلمان المقبل.. "ساويرس" يرفض المرشحين كمالة العدد.. والبدوى ينافس على الفردى.. والهنيدى يحدد المسار القانونى للانتخابات.. ومخيون يسعى خلف 20% من المقاعد البرلمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقلا عن اليومى...



لم يتحدد موعد الانتخابات البرلمانية بعد، وهى التى تمثل الاستحقاق الثالث والأخير من استحقاقات خارطة الطريق، كما لم تبدأ إجراءاتها بعد، حيث لا تزال القوانين المنظمة لها قيد الإعداد والترقب، ولكن على الرغم من ذلك تبقى ملامح بعض القوى السياسية وأسماء العديد من الشخصيات التى ينتظر لها أن تلعب دورا مؤثرا وبارزا سواء فى الانتخابات المرتقبة أو فى المجلس النيابى الناتج عنها أو برلمان يتم انتخابه بعد ثورة يونيو.

بعض هذه الشخصيات يستند إلى أحزاب أو قوى أو تكتلات سياسية يشغل موقع الصدارة فيها كالفريق أحمد شفيق مؤسس حزب «الحركة الوطنية»، والدكتور السيد البدوى رئيس حزب «الوفد»، والدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور «السلفى»، أو أحزاب قام بتأسيسها ولا يشغل موقعا تنظيميا بها كرجل الأعمال نجيب ساويرس مؤسس حزب «المصريين الأحرار»، أو قوى سياسية وتحالفات انتخابية يسعى للانضمام إليها برلمانيون سابقون.

فى الحديث عن الدور المؤثر المرتقب للشخصيات الخمسة، هناك حيثيات لذلك، فالأحزاب الثلاثة: الوفد والمصريين الأحرار والنور تسعى إلى حصد الأغلبية فى البرلمان القادم، ولكل منها مبرراته وما يؤيد طموحه، ما بين استناد إلى تاريخ عريق وخبرة طويلة وأدوات تنظيمية كما هو الحال فى «الوفد»، واستناد إلى قدرات مالية تتيح لمرشحيه التحرك بين ناخبيهم وفى دوائرهم على مستوى الجمهورية، كما هو الحال فى حزب «المصريين الأحرار» واستناد إلى شعبية اكتسبها على مدار السنوات الأربعة الماضية وبعد نجاح ثورة يناير فى الإطاحة بنظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك، إلى جانب دعم من مشايخ ورموز الدعوة السلفية كما هو الحال فى حزب النور «السلفى».

تحت قبة البرلمان تتعدد وتتنوع مظاهر التأثير ما بين الدفع نحو استخدام الآليات البرلمانية المختلفة فى مواجهة الحكومة أو عدم استخدامها، وذلك بحسب علاقة الشخصية أو الجهة مصدر التأثير بالحكومة والنظام الحاكم، ومثلما تتنوع مظاهر التأثير تتنوع أيضا مصادره، ما بين شخصيات موجودة بالفعل داخل البرلمان بصفة نيابية أو شخصيات تحرك الأحداث من خارجه استنادا إلى مواقع تنظيمية داخل الأحزاب ذات التأثير تحت القبة.

يبقى أن توقع التأثير لتلك الشخصيات يأتى مستندا إلى قراءة واقع المشهد السياسى حتى الآن، وهو مشهد يبقى رهنا لتقلبات يمكن أن تأتى بأسماء ووجوه جديدة أو تبقى على وجوه حالية، وقد ترفع من تأثير هذا أو تنهى تأثير ذاك.. وهو ما ستكشف عنه الأيام المقبلة.


اليوم السابع -7 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة