شبه المحامى منتصر الزيات، دفاع المتهمين، بالقضية المعروفة إعلاميا، "بخلية الظواهرى الإرهابية"، خلال مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اعترافات المتهمين بالقضية، والذى وصفه بالناتج عن الخوف الهستيرى الذى انتابهم، جراء ما نما إلى مسامعهم قبل دخول السجن، من لجوء الأمن للتعذيب والتضييق لإجبارهم على الاعتراف على أنفسهم، بما ليس فيهم على حد قوله، باستسلام العراق قديما، لهجوم المغول عليها دون مقاومة، للمزاعم التى نشرت وقتها عن بشاعة التصرف المغولى ضد قاطنى الدول التى تحتل وتنفيذهم لمذابح عظمى حسب قوله لافتا إلى أن مصر فقط هى من صدت تغول المغول وقتها.
وقال الزيات، إن معظم ما ذكرته كتب التاريخ عن التتار والمغول وعن البشاعة المفرطة منهم فى الحروب غير حقيقى وان ما جاء عنهم بالسير التاريخية، هو نتاج خوف بشرى فطرى، وان اعتراف بعض المتهمين بالقضية، على انفسهم جاء كرها وخوفا من بطش الأمن به داخل السجون.
ويحاكم بالقضية 68 متهمًا، منهم 54 متهما حاضرًا، و14 غيابيًا، فى مقدمتهم محمد ربيع الظواهرى، شقيق أيمن الظواهرى، زعيم تنظيم "القاعدة"، فى القضية المعروفة إعلاميا "بخلية الظواهرى" الإرهابية.
تعقد الجلسة أمام الدائرة 11 بمحكمة الجنايات، والمختصة بنظر قضايا الإرهاب، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، وعضوية المستشارين أبو النصر عثمان وعمرو ريان وسكرتارية حمدى الشناوى، بمقر معهد أمناء الشرطة فى طرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة