عقد الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة، اجتماعًا طارئًا، اليوم الأربعاء، لدراسة الأوضاع السائدة فى ولاية غرداية الواقعة فى غرب البلاد .
ذكرت ذلك وكالة الأنباء الجزائرية نقلاً عن مصدر مقرب من رئاسة الجمهورية، والذى قال إن الاجتماع ـ الذى حضره رئيس الوزراء عبد المالك سلال ونائب وزير الدفاع الوطنى قائد أركان الجيش الوطنى الشعبى الفريق أحمد قايد صالح ووزير الدولة مدير الديوان برئاسة الجمهورية أحمد أويحيى ـ خصص لدراسة الأوضاع فى هذه الولاية إثر الأحداث التى خلفت أكثر من عشرين قتيلاً والعديد من الجرحى فى غرداية وبريان.
وكانت محصلة الاشتباكات الطائفية التى تجددت فى ولاية غرداية منذ يومين قد ارتفعت إلى 18 قتيلاً فيما تحدثت مصادر أخرى عن سقوط 25 قتيلا بالإضافة إلى إصابة 70 شخصًا غالبيتهم من الميزابيين، وقد استخدم فيها للمرة الأولى الأسلحة النارية وهو تطور جديد فى هذا الصراع الطائفى بالإضافة إلى أعمال حرق وتخريب لعشرات المنازل والمحلات التجارية وسيارات وواحات نخيل ومرافق عامة .
ويسكن بلدات منطقة غرداية ، غالبية من الأمازيغ الذين يتحدثون اللغة الأمازيغية ويتبعون المذهب الإباضى وأقلية من العرب الذين يتبعون المذهب المالكى وتتجدد المواجهات الطائفية والعرقية فى هذه الولاية من آن لإخر منذ عدة سنوات .
بوتفليقة يعقد اجتماعًا طارئًا لبحث تدهور الوضع فى ولاية غرداية
الأربعاء، 08 يوليو 2015 06:28 م
الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
اميرة
زوبعة في فنجان
عدد الردود 0
بواسطة:
سعد الجزائري
السيد بوتفليقة مريض !