"قايتباى".. تراويح المماليك فى المسجد المرسوم على الجنيه

الأربعاء، 08 يوليو 2015 07:00 م
"قايتباى".. تراويح المماليك فى المسجد المرسوم على الجنيه قايتباى
كتب حسن مجدى – تصوير ماهر إسكندر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى منقطة مقابر المماليك بقايتباى فى القلعة، يستقر المسجد الذى احتفظنا به فى جيوبنا لسنوات مرسوما فوق الجنيه، يفتح أبوابه قبل صلاة العشاء بوقت قليل للغاية، على الرغم من الإهمال الذى يعانيه، وصفوف المصلين القليلة الموجودة فى ساحة المسجد، يحيط الصلاة تاريخ عتيق، وهالة من الروحانيات والأصالة المرسومة فى كل تفصيلة صغيره تحيط بالمصلين.

مسجد قايتباى ليس فقط مسجدا تاريخيا، فهو بنى فى أحد أكثر العصور التى شهدت ازدهارا للعمارة الإسلامية، هو عصر الملك الأشرف أبو النصر قايتباى، والذى تميز بوفرة الزخارف والنقوش المبدعة، وكان مسجد قايتباى هو أعظم ما بنى فى ذلك العصر.

المئذنة الرشيقة والقبة المرسومة بعناية، والتفاصيل الدقيقة التى تحيط المسجد كانت السبب فى اختياره ليكون رمز الجنيه المصرى، ووضعه بين أحد أهم المساجد الأثرية التى ما زالت تفتح أبوابها للصلوات وحتى صلاة التراويح قبل إقامة الأذان بوقت قليل.

الإهمال الذى أصاب المسجد يظهر لزائريه فى كل شىء تقريبا، ورغم ذلك ما زال يقبل المصلون وسكان منطقة مقابر المماليك على صلاة التراويح به تحديدا، للتيمن بالمسجد الأشهر فى مصر، والمستقر فى منطقتهم الفقيرة.

المسجد أنشئ عام 877، وفى مقدمته مدخل للمسجد بجواره سبيل، ومكان للكتاب، وبنى فى الأصل على نظام المدارس ذات التخطيط المتعامد، المكونة من صحن مسقوف تشرف عليه أربعة عقود تفتح إلى أربعة إيوانات متقابلة أكبرها إيوان القبلة.

مسجد قايتباى ما زال يحتاج نظرة جديدة لترميمه، وأيضا ترميم المنطقة المجاورة له ليحصل على المكانة التى يستحقها كأحد أهم المزارات الإسلامية على الإطلاق.
اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015









مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

امير شفيق حسانين الجبالي

ما اجمل المساجد

سبحان الله

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة