ففى كتابه والمستوحى من عملية تكوين مكتبة فى بيته فى فرنسا، يبنى ألبرتو مانغويل على نظرية أنّ المكتبات تجسّد ذاكرات الأفراد وكافة الثقافات، كراوٍ ومثيرٍ للإدهاش، يعتمد على مصادر فيها من التنوّع ما كان على رفّ كتبه فى طفولته ومكتبات الإنترنت الكاملة، ويمتدّ مجاله من مصر القديمة حتى غوغل.
جدير بالذكر أن ألبرتو مانغويل مؤلِّف موسوعى ومترجم وكاتب مقالات وروائى، ولد فى بوينس آيرس، وانتقل إلى كندا سنة 1982، ويعيش الآن فى فرنسا حيث عيِّن مديراً لهيئة الفنون والآداب، صدر له عن دار الساقى "تاريخ القراءة"، "مع بورخيس".
موضوعات متعلقة..
وزير الآثار ورئيس الاتحاد الأوروبى يفتتحان حوض السلطان قيتباى غداً