أفكار قتلت أصحابها.. "إسحاق نيوتن" يموت فى إحدى تجاربه بــ"الزئبق"

الخميس، 09 يوليو 2015 05:00 ص
أفكار قتلت أصحابها.. "إسحاق نيوتن" يموت فى إحدى تجاربه بــ"الزئبق" نيوتن
كتب شريف إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعد العالم الإنجليزى إسحاق نيوتن من أبرز العلماء مساهمة في الفيزياء والرياضيات عبر العصور، ولقد كرست نظرياته أسسًا جديدة للعلم الحديث، فقد أسهم من خلال اختراعاته واكتشافاته المختلفة بالإسهام بشكل كبير فى الثورة العلمية التى حدثت فى زمانه وفى العصور التى ولا أحد يتخيل انه يرحل بسبب هذه الإنجازات حيث توفى نيوتن وهو يقوم ببعض التجارب تتعلق بمادة الزئبق لصناعة الذهب، وتعد مادة الزئبق من أكثر المواد خطورة، وتأتى خطورته فى تأثيراته المدمرة على مدى الطويل للجهاز العصبى المركزى وما ينتج عن ذلك من اختلال فى وظائف الجسم تؤدى إلى الوفاة، وقد اعتقد الكيميائيون بمن فيهم اسحق نيوتن بأن الذئبق هو مصدر الذهب، وعند وفاته أظهرت الفحوصات وجود آثار للزئبق عند القيام بفحص شعره مما قد يدل على موته نتيجة تسممه بالزئبق وهو ما يفسر أيضاً غرابة تصرفاته فى أواخر حياته.

نشأة مكتشف الجاذبية


ولد إسحاق نيوتن فى الرابع من يناير لعام 1643م وقد كان والده قد توفى قبل ولادته بثلاث أشهر والذى كان يعمل مزارعاً، وبعد ثلاث سنوات إنتقل نيوتن لدى جدته لأمه وعند بلوغه سن الثانية عشر التحق بمدرسة الملك فى جرانتهام ليكون الطالب الأول فى المدرسة.

ومن ثم التحق بجامعة كامبريدج ليكمل تعليمه كطالب عامل أى أنه كان يقوم بأعمال من اجل تكلفة الدراسة أقل من زملائه، فقام بالتعلم على مبادئ أرسطو التى كانت تلك المدرسة تقوم بتعليمها وأكمل دراسته فى الجامعة أيضاً، رحلته مع الميكانيكا والجاذبية، وبعيدًا عن حادثة التفاحة الشهيرة التى سقطت على رأس نيوتن، فقد وضع العالم الشهير أساسيات الميكانيكا الكلاسيكية بكتابه، الأصول الرياضية للفلسفة الطبيعية، والذى استخدم فيه لأول مرة مفهوم الجاذبية وحدد القانون العام للجاذبية والذى سمى باسمه، وكان مفهوم الجاذبية لنيوتن يشمل حركة الكواكب والجاذبية التى تجعلها باقية فى مدارها، وبهذا كان قد استعاد نيوتن شغفه بالميكانيكا السماوية، علاوة على ذلك، ناقش نيوتن مع أحد الفلكيين الإنجليزيين، جون فلامستيد، ظهور مذنب فى شتاء 1680-1681.


رحلته الإيمانية


كانت أفكار نيوتن الدينية غير تقليدية بالنسبة للعصر الذى عاش فيه، فتحدث نيوتن عن النبؤة اليهودية المسيحية، والتى كان يظن أن فك شفراتها هام للغاية لفهمه لفكرة الإله، ذكر أيضًا نيوتن فى كتابه أن رسالة المسيحية انحرفت عن الحق فى القرن الرابع الميلادى بعد أن تم عقد أول جلسة للمجمع المسكونى الأول، والذى عُقد فى مدينة نيقية والتى أثارت مبادئ خاطئة عن طبيعة المسيح عليه السلام.


موضوعات متعلقة..


عبد الواحد النبوى يشهد "بردة البوصيرى" ويؤكد: نسعى لتحقيق العدالة الثقافية بين المحافظات







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة