نشأة مكتشف الجاذبية
ولد إسحاق نيوتن فى الرابع من يناير لعام 1643م وقد كان والده قد توفى قبل ولادته بثلاث أشهر والذى كان يعمل مزارعاً، وبعد ثلاث سنوات إنتقل نيوتن لدى جدته لأمه وعند بلوغه سن الثانية عشر التحق بمدرسة الملك فى جرانتهام ليكون الطالب الأول فى المدرسة.
ومن ثم التحق بجامعة كامبريدج ليكمل تعليمه كطالب عامل أى أنه كان يقوم بأعمال من اجل تكلفة الدراسة أقل من زملائه، فقام بالتعلم على مبادئ أرسطو التى كانت تلك المدرسة تقوم بتعليمها وأكمل دراسته فى الجامعة أيضاً، رحلته مع الميكانيكا والجاذبية، وبعيدًا عن حادثة التفاحة الشهيرة التى سقطت على رأس نيوتن، فقد وضع العالم الشهير أساسيات الميكانيكا الكلاسيكية بكتابه، الأصول الرياضية للفلسفة الطبيعية، والذى استخدم فيه لأول مرة مفهوم الجاذبية وحدد القانون العام للجاذبية والذى سمى باسمه، وكان مفهوم الجاذبية لنيوتن يشمل حركة الكواكب والجاذبية التى تجعلها باقية فى مدارها، وبهذا كان قد استعاد نيوتن شغفه بالميكانيكا السماوية، علاوة على ذلك، ناقش نيوتن مع أحد الفلكيين الإنجليزيين، جون فلامستيد، ظهور مذنب فى شتاء 1680-1681.
رحلته الإيمانية
كانت أفكار نيوتن الدينية غير تقليدية بالنسبة للعصر الذى عاش فيه، فتحدث نيوتن عن النبؤة اليهودية المسيحية، والتى كان يظن أن فك شفراتها هام للغاية لفهمه لفكرة الإله، ذكر أيضًا نيوتن فى كتابه أن رسالة المسيحية انحرفت عن الحق فى القرن الرابع الميلادى بعد أن تم عقد أول جلسة للمجمع المسكونى الأول، والذى عُقد فى مدينة نيقية والتى أثارت مبادئ خاطئة عن طبيعة المسيح عليه السلام.
موضوعات متعلقة..
عبد الواحد النبوى يشهد "بردة البوصيرى" ويؤكد: نسعى لتحقيق العدالة الثقافية بين المحافظات