ابن الدولة يكتب: الرئيس بين المزايدين والغاضبين.. السيسى مشغول بأن تكون هناك عدالة وتنمية وحرية للجميع وليس لفئة على حساب أخرى

الخميس، 09 يوليو 2015 09:00 ص
ابن الدولة يكتب: الرئيس بين المزايدين والغاضبين.. السيسى مشغول بأن تكون هناك عدالة وتنمية وحرية للجميع وليس لفئة على حساب أخرى ابن الدولة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد عامين على ثورة 30 يونيو وعام وأكثر على تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى رئاسة الجمهورية، هناك من يريد دائما أن يضع كشف محاسبة بما تحقق وما لمن يتحقق. المواطن العادى ربما يشعر بنتائج لسياسات اجتماعية واقتصادية وحركة إنشاءات وتصنيع وتحركات فى كل اتجاه، دعك من مشروع قناة السويس الجديدة وهو مشروع قومى أكثر من مجرد مشروع مائى أو نقل، بل هو كما سبق وقلنا اختبار للثقة والإرادة بين الرئيس والشعب. وبالنظر إلى حجم ما تحقق فى الطرق والإصلاحات وحجم الاستجابة للمشكلات وحلها بسرعة. كل هذا يشير إلى أننا أمام نظام يتفاعل ويمتلك إرادة ناهيك عن كونه نظاما يعرف ما هى مشكلات البلد وما هى إمكانيات الحل.

ونقول هذا بمناسبة انقسام واستقطاب يظهر على صفحات التواصل الاجتماعى أكثر من الواقع هذا الانقسام بين مؤيدين للرئيس عبدالفتاح السيسى بلا قيد أو شرط يثقون فيه ويرونه منقذا وشجاعا أدى دورا مهما وخطيرا. وهؤلاء يرفضون السماح بأى انتقادات أو آراء مختلفة، وفى المقابل هناك تيار رافض تماما يصف نفسه بالمعارضة لكنه فى الحقيقة ينتسب لجماعة الإخوان وتوابعها الإرهابية وهؤلاء لن يسمحوا ولن يقتنعوا بأن هناك أى شىء إيجابى لأنهم يعارضون بتعليمات. ومع هؤلاء أيضا تيار من الغاضبين دائما ممن يحومون دائما مع الجماعة وحولها وليس لهم رأى واضح أو بدائل وهؤلاء متعصبون ضد النظام والدولة والرئيس. وغالبا هم كانوا هكذا طوال خمس سنوات كلام عن الثورة بلا فعل ومع كسل عقلى وسياسى.

وبين المؤيدين فى المطلق والمعارضين فى المطلق هناك المواطن العادى المنسى فى زحام الاستقطاب، وهؤلاء كثيرا ما نراهم فى التجمعات أو فى الشوارع والمدارس الموظفين والأطباء والمهندسين والسائقين والعمال والفلاحين هؤلاء هم الأغلبية التى تغضب وتفرح وتؤيد وتعارض من غير أن تتخلى عن تأييد الدولة وتدافع عن وجودها. هؤلاء هم من يؤثرون ويتأثرون بقضايا الدعم والغلاء ويريدون تعليم أبنائهم بشكل جيد ويريدون مستشفيات تعالجهم.

وهؤلاء هم من ينشغل بهم الرئيس أكثر من غيرهم، فالرئيس كما اعتاد منه الناس لا يحب من يزايدون فى مديحه أو تأييده، ولا يلتفت للشتامين والشامتين والغاضبين دائما. وكل هؤلاء من حقهم التعبير عن رأيهم بكل حرية. لكن الرئيس مشغول بأن تكون هناك عدالة وتنمية وحرية للجميع وليس لفئة على حساب أخرى. وهؤلاء هم من يشعرون بما يجرى ويحملون همومها يعلمون أن الرئيس يعرفها. وهناك بالطبع مؤيدون للجدولة قد يختلفون مع الحكومة فى تفاصيل كثيرة أو يتفقوا من منطلق وطنى، تماما مثل معارضة تمثل جزءا من بناء سياسى. والهدف فى النهاية الصالح العام.


اليوم السابع -7 -2015



موضوعات متعلقة


- ابن الدولة يكتب: الباحثون عن المصالحة مع الإخوان.. الإخوان يفضحون أنفسهم وجماعتهم ويعترفون للجميع بأنهم أهل الإرهاب

- ابن الدولة يكتب: مكافحة الإرهاب بين الغضب والحوار.. نقابة الصحفيين ومجلس الوزراء والأحزاب السياسية لابد أن يجلسوا على مائدة واحدة لمناقشة القانون الذى تحتاجه الدولة

- ابن الدولة يكتب: الردع أول خطوات مواجهة الإرهاب.. مواجهة الإرهاب تحتاج إلى توظيف فعلى للتكنولوجيا فى الكشف والتنقيب وأيضا فى المراقبة والمتابعة.. ولا مانع من أن يتم توظيف القمر الصناعى








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة