وقالت الإيسيسكو إن هذا الصراع المفتعل بين أتباع المذهبين المالكى والإباضى الذين توحدهم عقيدة واحدة، ويتجهون إلى قبلة واحدة، ويضمهم وطن واحد هو فتنة عمياء لابد من إخماد نارها والعودة إلى الرشد والتمسك بحبل الله المتين .
وأكدت الإيسيسكو أن الصراع الطائفى والمذهبى الذى حصل فى ولاية غرداية وفى مناطق أخرى من العالم الإسلامى هو تنفيذ لمخططات قوى حاقدة على الإسلام والمسلمين، تسعى إلى زعزعة استقرار العالم الإسلامى وتمزيق صفوفه وإدخاله فى دوامة من القلاقل والاضطرابات والفوضى الهدامة.
وانطلاقا من ميثاقها الداعى إلى تقوية التعاون وتشجيعه وتعميقه بين الدول الأعضاء وتدعيم التفاهم بين الشعوب فى هذه الدول ، واستنادا إلى استراتيجيتها حول التقريب بين المذاهب الإسلامية، طلبت الإيسيسكو من الأطراف المتنازعة فى ولاية غرداية الجزائرية مراعاة حرمة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك ونبذ الخلاف والفِرقة والتشتت والخصومة المذهبية والصراع الطائفي، والرجوع إلى الأصول المشتركة بين كل المذاهب الإسلامية التى لا خلاف عليها، و تغليب مصلحة الإخوة فى الدين والوطن على أى مصلحة أخرى.
موضوعات متعلقة..
بريطانيا تحتفل بمرور 150 عاما على نشر "أليس فى بلاد العجائب"