إزالة العلم الكونفدرالى من ولاية كارولينا الجنوبية
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن من المتوقع إزالة العلم الكونفدرالى، الذى يرفف أعلى مبنى مجلس ولاية ساوث كارولينا الامريكية منذ أكثر من 50 عاما، ذلك بعد جلسة مليئة بالتوتر داخل برلمان الولاية، فى الساعات الاولى من الخميس، انتهت بالتوصيت لإزالة العلم.
وصوت نواب الولاية بأغلبية 94 صوت لصالح إزالة العالم مقابل 20 صوت رافضا، لتأتى نسبة التأييد أعلى كثيرا من الثلثين المطلوبين لنقل مشروع القانون الخاص بإزالة العالم لمكتب حاكمة الولاية، نيكى هالى.
وكانت هالى قد دعت، الشهر الماضى إلى إنزال العلم الكونفدرالى من مبنى برلمان الولاية بعد أن أقرت بأن استخدامه كرمز للكراهية من قبل الشاب الأبيض الذى قتل 9 سود فى كنيسة "إيمانويل" بحى تشارلستون، جعل من رفعه فى أماكن عامة مبعثا للشقاق والنزاع.
وقالت هالى فى بيان عقب التصويت، الذى تابعته من مكتبها الكائن بالدور السفلى من قاعة مجلس النواب: "إنه يوم جديد لولاية كارولينا الجنوبية، اليوم الذى يمكننا أن نفخر به، اليوم الذى يجمعنا حقا معا ونحن نواصل الشفاء كشعب واحد ودولة واحدة".
وأشار المتحدث باسم حاكمة الولاية، إلى أن السيدة هالى سوف تتحرك سريعا، عقب تليقها مشروع القانون، لتوقيعه. وبمجرد ذلك سيكون على منفذى القانون فى الولاية الأمريكية إزالة العلم الكونفدرالى الذى يرفف أعلى المبانى الرسمية.
ويعتبر العلم، الذى يعود لزمن الحرب الأهلية، من قبل العديد من الأميركيين رمزاً للعنصرية يرجع تاريخه إلى زمن العبودية حيث تم إستخدامه لتخويف السود، بينما يعتبره العديد من البيض فى الولايات الجنوبية الأميركية رمزا للتراث وطريقة لتكريم تضحيات أسلافهم فى الحرب.
البنتاجون: مصر تطلب شراء معدات مراقبة متطورة بقيمة 100 مليون دولار
ذكر بيان لوزارة الدفاع الأمريكية، البنتاجون، أن مصر طلب شراء معدات فائقة التكنولوجيا خاصة بمراقبة الحدود، مشيرة إلى رغبة القاهرة فى تحسين مراقبة الحدود المصرية مع ليبيا، على وجه التحديد، وغيرها من الدول.
وبحسب البيان، المنشور الأربعاء، والذى نقلت صحيفة واشنطن بوست محتواه، فإن زارة الخارجية الأمريكية عقدت إتفاق مع القاهرة لبيع معدات بقيمة 100 مليون دولار. وتشمل الصفقة، التى تنتظر موافقة الكونجرس، توريد أبراج مراقبة محمولة تعمل بالاستشعار ومعدات اتصال فضلا عن سفر مقاولى دفاع إلى مصر لتدريب المصريين على كيفية استخدام المعدات.
وأوضح البيان إن هذا النظام الأمنى للمراقبة بالاستشعار سوف يمد مصر بقدرات متقدمة لتعزيز أمن ومراقبة حدودها الممتدة مع ليبيا وغيرها من الجهات. وأضاف إن هذا الإجراء سوف يساعد قوات حرس الحدود المصرية، التى تفتقر حاليا لأى قدرة للكشف عن بعد على طول مناطق دوريات حراسة الحدود المصرية. كما يوفر النظام قدرات إنذار مبكر للسماح برد أسرع على التهديدات التى تستهدف حرس الحدود والسكان المدنيين.
ولم تحدد وزارة الدفاع الأمريكية الشركة الموردة للمعدات، وأشار مسئولون أن سيتم تحديد ذلك خلال المفاوضات الخاصة بالعقد. وتقول واشنطن بوست أن وزارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية تستخدم مجموعة متنوعة من المعدات المتاحة تجاريا لمراقبة الحدود، بما فى ذلك نظم ثابتة ومتنقلة للمراقبة بالفيديو، واحهزة تصوير حرارى ورادار واجهزة استشعار أرضية وتردادات راديو.
تمثال نفرتيتى المشوه يفتح الجدل لاستعادة التمثال الأصلى
قالت مجلة نيوزويك أن النسخة المقلدة من تمثال "نفرتيتى"، التى تم وضعها عند مدخل مدينة سمالوط والتى لقيت سيل من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعى، تعكس قبحا حقيقا فى عالم الفن.
وتشير المجلة، فى تعليق الخميس، إلى أن الملكة نفرتيتى كانت تعد أيقونة للجمال طيلة 3400 عاما، كما أن أسمها يعنى "السيدة الجميلة قد وصلت". وتضيف أن التمثال الأصلى الذى تم نحته لرأس الملكة عام 1340 قبل الميلاد، على يد تحتمس، يوجد حاليا فى متحف ببرلين، حيث اكتشفه فريق من علماء الآثار الألمان عام 1912.
وظل التمثال الأصلى واحد من التحف الفنية الأكثر إثار للجدل، فمنذ عام 1925 تطالب مصر بإعادته. وبحسب مسئولون مصريون فإن الألمان أستولوا على التمثال عام 1913 مستخدمين وثائق مزورة. وفى عام 1935 إعتبرت ألمانيا إعادة التمثال لبلده الأصلى بادرة سياسية لكن الزعيم النازى أدولف هتل أصر على بقاءه، ومنذ ذلك الحين لم تكل مصر من المطالبة بإستعادة التمثال.
وقبل أربع سنوات، ردا على أحدث طلب مصرى بإستعادة التمثال، قال رئيس مؤسسة التراث الثقافى الألمانية، إن موقف بلاده لم يتغير إذ أن نفرتيتى هى أفضل سفير لمصر فى برلين. وقال بريند نيومان، وزير الثقافة الألمانى، إن بلاده هى المالك القانونى للتمثال وأن مصر ليس لديها سند قانونى للحصول عليه.
وتشير النيوزويك إلى أن المطالبة بالتراث الثقافى يتعلق أيضا بالإقتصادات، إذ تمثل السياحة تجارة رابحة مهمة لمصر ووفقا لتقرير مجلس السياحة والسفر العالمى عام 2013 فإن السياحة تمثل 11.5% من إجمالى العمالة فى مصر. وفيما يتعلق بنفرتيتى فإن نحو 500 ألف زائر يذهبون لرؤية التمثال فى برلين سنويا.
ومصر ليست الوحيدة التى تسعى لإستعادة كنوزها القديمة، فلقد شهد "المتحف البريطانى " فى لندن، الأسبوع الماضى، مظاهرة رفع فيها متظاهرون يونانيون لافتات مكتوب عليها "لا مزيد من النهب" للمطالبة باستعادة تمثال من الرخام كان قد تم نقله من أثينا قبل 200 عام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة