وأدى تهالك أجزاء من سور السكة الحديد المواجهة للمدارس إلى تحرك السور، وقامت هيئة السكة الحديد بوضع مساند خشبية لا تتناسب مع قوة حركة السور مما ينذر بكارثة.
وقال عادل حجازى، عضو مجلس أمناء مدرسة الشهيد صلاح الدسوقى الابتدائية، لليوم السابع، إن حركة السور متزحزحا تجاه نهر الطريق تعنى انخفاض مستوى قضبان السكة الحديد بسبب نقص كمية الرمل تحت القضبان ويعنى هذا احتمال سقوط القطار نفسه مع مرور فترة من الزمن فى الشارع أثناء السير، ويعنى هذا احتمال إصابة العشرات وربما المئات فى حالة حدوث ذلك فى توقيت تواجد تلاميذ المدارس .
وأشار "حجازى" إلى أن الشارع الرئيسى يحتاج لافتات مرورية مكتوب عليها "مدرسة هدى السرعة" ومطبات صناعية وسبق وقوع حوادث طريق قتل فيها عدد من الأطفال خاصة وأن هناك مدرستين متجاورتين وهما صلاح الدين الدسوقى الابتدائية التجريبية وعلى بن أبى طالب الإعدادية .
أما الشارع الجانبى البديل فهو يحتاج إلى صيانة من قبل الصرف الصحى خاصة البديل الآمن لدخول وخروج التلاميذ لمدرستهم وطالب بسرعة تدخل المسئولين لإصلاح السور بشكل يتناسب مع خطورة الموقف وحفاظا على أرواح التلاميذ .
تهالك جزء من السور
تحرك السور إلى نهر الطريق
مساند خشبية لا تتناسب وقوة السور
هبوط قد يؤدى إلى انقلاب القطار