نظم حزب مصر القوية، مساء أمس الأربعاء، حفل إفطار لأعضاء الحزب بالإسكندرية، ضمن فعاليات إفطار الحزب خلال شهر رمضان، بحضور الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس الحزب، والمهندس أحمد فوزى حجازى الأمين العام للحزب، والمهندس فكرى نبيل عضو المكتب السياسىى، وأعضاء الحزب بالمحافظة.
وجهه الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح تحية شكر لمن تم القبض عليهم وعادوا إلى العمل فى الحزب مرة أخرى دون خوف، مؤكداً أن شباب مصر القوية يدرك أهمية العلم السلمى، سواء فى الجامعة أو خارجها، لأنها الطريق الوحيد للعمل السياسى فى مصر، وأن الانجراف إلى العنف سيضر بالجميع.
وطالب "أبو الفتوح"، بحسب بيان للحزب، الشباب بألا يغادروا وطنهم وأعمالهم، مؤكدا أن لقاء حزب مصر القوية المتجدد يدل على إصرارنا على الاستمرار فى خدمة وطننا وحرصنا البالغ عليه.
من جهته أكد الدكتور أحمد شكرى، عضو المكتب السياسى لحزب مصر القوية، أن علاقة الدين والدولة مشكلة رئيسية فى الشروق الأوسط للتدخل فى العمل الحزبى، ونسعى فى مصر القوية إلى التركيز على الفصل الواضح بينهما، ووقف هذا التداخل الذى جعلنا نصل لهذا الوضع السيئ.
وأضاف "شكرى"، أن الوضع الحالى هدفه فى الأساس بث الذعر فى نفوس المصريين، موضحا "أننا عندما نعارض موقفا وليس أشخاصا، وأن مواقفنا تجاه القضايا الرئيسية أصلها الثابت هو حرصنا على مصر".
بينما وعد المهندس فكرى نبيل المصريين بأن حزب مصر القوية يسعى أن يقدم ما يستطيع فى المساحات الضيقة المتاحة طبقا لرؤية الحزب ومبادئه، قائلا "إننا نجتهد فى توضيح رؤيتنا فى أبسط صورها للجمهور".