لجنة برلمانية عراقية: سقوط الموصل وراءه أسباب سياسية لتقسيم البلاد

صرح عضو لجنة التحقيق النيابية العراقية فى سقوط الموصل، النائب حنين القدو بأن أمورا جديدة طرأت فى القضية بعد أن تسلمت الردود المكتوبة من رئيس الوزراء السابق نورى المالكى، قائلا: إننا سنعيد استجواب بعض الشخصيات لحدوث تقاطعات فى إفاداتهم السابقة مع ماورد من معلومات.

وقال القدو- فى تصريح صحفى اليوم الخميس - إن نتائج التحقيق تشير إلى أن عملية سقوط مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى تقف وراءها أسباب سياسية بحتة هدفها تقسيم العراق وتحقيق مصالح عرقية وطائفية على حساب مصلحة البلاد وأرواح ودماء العراقيين.

وأضاف: إننا سنقوم بدعوة المزيد من الشخصيات ممن تم أخذ إفاداتهم فى السابق للحصول على معلومات جديدة منهم عن هذا الموضوع.

ويتوقع أن تنتهى اللجنة النيابية التى يرأسها رئيس لجنة الأمن والدفاع بمجلس النواب العراقي، النائب حاكم الزاملى من كتابة تقريرها وعرض نتائجه على مجلس النواب العراقى بعد عيد الفطر المبارك.

وكانت اللجنة استضافت منتصف شهر مايو الماضى عددا من قادة الأجهزة الأمنية، بينهم قائد القوات البرية السابق، وقائد عمليات نينوى السابق، فضلاً عن قادة الألوية والوحدات العسكرية وعدد من أعضاء مجلس محافظة نينوى، وبعثت بأسئلة مكتوبة للمالكى ورئيس البرلمان وقت سقوط الموصل ونائب الرئيس العراقى أسامة النجيفى ورئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني، وتلقت ردودا مكتوبة تقوم بدراستها وكتابة التقرير النهائى لعرضه على البرلمان.

يذكر أن تنظيم "داعش" الإرهابى اجتاح فى يونيو من العام الماضى عددا من محافظات وسط وشمال العراق من بينها الموصل، وارتكب أعمال عنف فى هذه المناطق بحق سكانها والأقليات الدينية والعرقية.