وطالب القائمون على "ثورة الانترنت" مستخدمو شبكات الاتصالات المختلفة، بإغلاق الخطوط من الساعة 4 عصر اليوم الخميس، حتى الساعة 11 مساءً، للاعتراض على سوء الخدمة المُقَدَّمَة من الشركات وارتفاع تكلفتها.
صفحة "ثورة الانترنت" ترد على اتهام موجه لها بأنها حملة تخريبية
وبخصوص بعض الاتهامات التى تم توجيهها للحملة بأنها حملة تخريبية، جاء رد أدمن الصفحة على الاتهامات قائلاً: " توضيح بسيط بس عشان الناس اللى مش فاهمة، إحنا مش حركة تخريبية، ومش بندمر اقتصاد البلد، الشرح بسيط، حتى لو الشركات خسرت من مقاطعتنا، فالشركات الثلاث استثمارات أجنبية، ومكسبها السنوى 30 مليار من جيبى وجيبك وكلهم بيطلعوا بره البلد".
وأضاف: "هدفنا الأساسى إيصال صوتنا للحكومة وللشركات ان فى حاجه اسمها مواطن مصرى قوى قادر يغير فى اى وقت، خلى بالك الشركات بتحاول تطلع إشاعات إننا مسيسين و بننفذ أجندات وهرى من ده، إحنا بنعترض سلميًا على استغلال وسرقة ونصب بقالها سنين، وعشان إحنا فوقنا وعرفنا اللعبة ماينفعش نسكت منزلناش شارع محدفناش طوبة معملناش أى فعل يعاقب عليه القانون، وكل اللى بنعمله قانونى و يكفله الدستور لكل مواطن وهو حق التعبير عن الرأى، احنا مكملين ومش هنسيب حقنا يضيع مننا ".
هاشتاجات لدعم الحملة على موقع تويتر
ولاقت الفكرة صدى كبير وترحيب من العديد من مرتادى مواقع التواصل، فرواد تويتر دشنوا هاشتاجات، للتعبير عن دعمهم للحملة، وحشد المواطنين للمشاركة فيها بقوة، وبدأوا بالفعل التغريد عبر الهاشتاجات، لتحتل المراكز الأولى بين الهاشتاجات المتداولة بين رواد الموقع اليوم الخميس.
وشجع أحد النشطاء المواطنين على مقاطعة الشركات الثلاث قائلاً" "مسألناش نفسنا هما اللى قبلينا كانو عايشين إزاى؟، فيها إيه لو قاطعنا اتصالات وانترنت أسبوع أو اتنين، فى ناس عاشت 100 سنة ع لمبة جاز"، واستنكر محمد من عدم تدخل الحكومة لحل الأزمة بين شركات الاتصالات ومستخدميها قائلاً: "والله الواحد مش عارف يعمل ثورة الانترنت ولا ثورة شركات الاتصالات، والحكومة اللى المفروض تجيب لنا حقنا، واقفة بتتفرج، والله إحنا شعب غلبان"، وغَرَّدَ محمد سعيد ساخرًا: "لقد استهلكتم 100% من صبر الناس عليكم.. جاء وقت الحساب"، ودعم أحمد نشأت الحملة بتغريده عبر حسابه جاء فيها": "أنا وموبايلى صايمين"، وشارك عمرو متابعيه بتعليق ساخر جاء مفاده "أحسن حاجه إن فى كل مقاطعة أنا بتفاعل وبشيل الشريحة على أساس إنى خاربها، والمكالمات نازلة ترف عليا".
