التيار الشعبى يطالب بالتصدى لإرهاب إسرائيل بعد جريمة حرق الطفل الفلسطينى

السبت، 01 أغسطس 2015 06:55 م
التيار الشعبى يطالب بالتصدى لإرهاب إسرائيل بعد جريمة حرق الطفل الفلسطينى الطفل الفلسطينى الرضيع
كتب رامى سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب حزب التيار الشعبى الأحزاب والمنظمات الحقوقية والقوى الحية وأصحاب الضمير فى كل الدول العربية والعالم لإعلان دعمهم وتضامنهم مع الشعب الفلسطينى البطل، بعد حرقهم الطفل الفلسطينى.

وقال التيار الشعبى فى بيان له منذ قليل، تواصل عصابات المستوطنين الإسرائيليين جرائمها الإرهابية ضد شعبنا العربى فى فلسطين تحت حماية ودعم جيش الاحتلال، والتى كان آخرها جريمة حرق الطفل الرضيع على الدوابشة فى قرية دوما جنوب نابلس بدولة فلسطين، ووسط صمت وتخاذل الحكومات العربية.

وأضاف التيار أن هذه الجريمة ليست الأولى التى ترتكبها مجموعات متطرفة إرهابية إسرائيلية من جرائم القتل والحرق والتدمير وكتابة الشعارات العنصرية على منازل الفلسطينيين والمقدسات الإسلامية والمسيحية، مشيرًا إلى أن تلك الجرائم ولن تكون الأخيرة طالما ظلت المستوطنات اليهودية قائمة على الأراضى الفلسطينية، وطالما انشغل العرب عن قضيتهم المركزية وتركوا فلسطين لقمة سائغة أمام غطرسة المحتل الصهيونى، وهو ما أكده مقتل الشاب فلسطينى اليوم السبت برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلى فى مدينة بيرزيت بالضفة الغربية، خلال مسيرة منددة بمقتل الطفل الرضيع.

وتابع: إن هذه الجريمة النكراء تذكرنا بجريمة حرق الشهيد محمد أبو خضير حيا، الذى اختطفه مستوطنون إسرائيليون وقتلوه وأحرقوا جثته ومثلوا بها ثم ألقوها فى إحدى المزارع خلال يوليو من العام الماضى، فى حى شعفاط بالقدس، فضلا عن جريمة حرق كنيسة "الطابغة" القديمة الشهيرة، والعديد من المنازل ودور العبادة الإسلامية والمسيحية والكتب الدينية، وعشرات الجرائم التى ترتكبها عصابات المستوطنين البربرية فى ظل صمت المجتمع الدولى وتواطئه على جرائم الاحتلال بحق المدنيين العزل فى فلسطين.

وأشار إلى أن الإسرائيليين ينتهكون القانون الدولى يوميا، وينسفون القيم الإنسانية، يؤكد أن الصهاينة بأفعالهم البربرية يدخلون فى فئة مجرمى الحرب وأعداء الإنسانية، ويحاولون بجرائمهم العنصرية المتكررة إحباط الفلسطينيين وإثناءهم عن مواصلة نضالهم فى سبيل الخلاص من المحتل وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.


وأكد التيار الشعبى أن فلسطين ستبقى قضية العرب المركزية وصمام الأمن القومى العربى، ولا ينبغى أن تؤثر الأحداث التى تمر بها غالبية الدول العربية عليها، فالإرهاب الصهيونى لا يقل خطرا عن الإرهاب التكفيرى الذى يواجه الأمة العربية حاليا.

وطالب الشعوب العربية الانتصار للشعب الفلسطينى من خلال الضغط على حكوماتها من أجل التحرك للتصدى للجرائم الإسرائيلية، وإنهاء الاستيطان ووقف مخططات التهويد، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

ونادى التيار فى بيانه بضرورة دعم السلطة الفلسطينية فى مساعيها لملاحقة قادة الكيان الصهيونى قضائيا أمام المحاكم الدولية كمجرمى حرب، ويطالبها بضرورة الإسراع فى تقديم ملف الجرائم الإسرائيلية إلى المحكمة الجنائية الدولية بلا تردد ودون أى اعتبار للضغوط التى تمارسها بعض القوى الدولية وأبرزها الولايات المتحدة الأمريكية.

وطالب جامعة الدول العربية بالتحرك دوليا لتحميل الاحتلال الإسرائيلى المسؤولية الكاملة عن كافة الأعمال الإرهابية الممنهجة التى يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، وطالب جميع المؤسسات الدولية العاملة فى مجال حقوق الإنسان والطفولة والقانون والمنظمات الأهلية بإرسال وفود إلى الأراضى الفلسطينية للوقف الفورى لهذه الجرائم التى تتم ضد حقوق الإنسان وحق تقرير المصير، ولدعم الشعب الفلسطينى فى مواجهة الجرائم العنصرية التى يواجهها منفردا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة