علم القبل
هناك كلمة علمية لكل شىء تحت الشمس، وهذا يشمل التقبيل، فهناك اسم علمى لدراسة التقبيل هو “philematology”، وهناك اسم علمى أيضًا للقبلة الفرنسية وهو “cataglottism”.
أصل الكلمة
كلمة "kiss" أو قبلة باللغة الإنجليزية، والتى نستخدمها جميعًا، تأتى من كلمة فى اللغة الإنجليزية القديمة وهى “cyssan” والتى تأتى بدورها من اللغة الجرمانية القديمة وكلمة كانت تعنى “kuss” ويعتقد أنها تعود إلى الصوت الذى تحدثه القبلة.
القبلة تمرين
الشخص الطبيعى يحرق حوالى 2 سعر حرارى لكل دقيقة من التقبيل، أما القبلة العاطفية فيمكنها رفع الرقم وحرق 6 سعرات حرارية فى الدقيقة.
فى الأدب
للقبلة شعبية كبير فى الأدب والشعر فى جميع اللغات والثقافات، وكان أول ذكر للقبلة فى كلمة مكتوبة خلال أحد نصوص اللغة النصوص السنسكريتية الفيدية، وهى إحدى اللغات القديمة للغاية فى الهند، فى نص يعود تاريخه إلى 1500 عام قبل الميلاد.
وقت القبلة فى حياتك
قياس الأشياء يساعد على وضعها فى مكانها الحقيقى، وفى مقياس القبل، فإن الشخص الطبيعى فى المتوسط يقبل بنحو يملأ حوالى أسبوعين كاملين من حياته.
هناك عواقب
من المفترض أن يكون التقبيل لطيفًا، ولكن فى بعض الأحيان تكون له عواقب مروعة وغير متوقعة، فى الصين على سبيل المثال قام شخص بتقبيل حبيبته بقوة أدى إلى خفض ضغط الدم فى فمها، ما أدى لتمزق طبلة أذنها.
34 عضلة
هناك عدد كبير من العضلات التى تشارك فى صناعة القبلة، لك إن تتخيل إن الحصول على قبلة فرنسية كاملة يحتوى على تحرك 34 عضلة للقيام به.
الرقم المسجل لجينيس
حاملين الرقم العالمى المسجل للقبل حتى الآن هما "Ekkachai" و"Laksana" من تايلاند، وهو مسجل بـ58 ساعة و35 دقيقة و58 ثانية فى 14 فبراير 2013.
مصدر الإحساس
الشفاه البشرية منطقة حساسة للغاية، وهى تعادل 100 مرة من إحساس أطراف الأصابع، وحتى المناطق الحميمة لا تملك تلك الحساسية العالية.
عند الرومان
الرومان مثل الأغريق كانوا يحولون كل شىء إلى أفكار، وحتى القبلات، وقسموا القبلات إلى ثلاث فئات، القبلة على الخد تحت عنون "Osculum" والقبلة على الشفاه تحت عنوان "Basium"، والقبلة العميقة تحت عنوان "Savolium".
لماذا نقول قبلة فرنسية
القبلة الفرنسية هى واحدة من أكثر التجارب متعة على الاطلاق، ولكن الاسم لم يكن هدفه التعبير عن ذلك، ويعود أصلة لعام 1923 ليعبر عن الثقافة الفرنسية وارتباط الجنس بها.
أصل الفعل
الكثير من العلماء حاولوا البحث فى إن هل القبلة يتم تعليمها أم هى غريزة بداخلنا، وما أثار تلك الأبحاث التى لا توجد لها إجابة مؤكدة حتى الآن إن هناك ثقافات لا تمارس التقبيل على الإطلاق.
القبلة فى السينما
من الصعب إن نجد فيلمًا الآن لا يحتوى على قبلة، ولكن قبل سنوات لم يكن الأمر بتلك السهولة، فمنذ عام 1930 وحتى عام 1968 كان هناك ما يدعى بقانون "هايز" الذى كان يفرض رقابة صارمة على القبلة فى السينما، وكان يسمح بالقبل لبضع ثوان فقط، وإن كان هناك شخص مستلقى أثناء القبلة، يجب إن يقف الشخص الآخر أو يجلس فى وضع مستقيم، وإن كان التقبيل بين زوجين على السرير يجب إن تكون أقدام أحد الزوجين على الأرض.
أكس أو
رواد عالم الشبكات الاجتماعية والرسائل الحديثة يعرفون إن كتابة "أكس أو" تتم دائمًا للتعبير عن القبلات والعناق المتوالى، ولكن ما نعرفه إن أكس “X” لم يتم اختياره بشكل عشوائى، فهو يمثل شكل الشفاه عندما تتعرج، أو حينما نضمها.
القبلة فى الفن
يستخدم التقبيل كاستعارة قوية للغاية فى الفن والأدب، ولكن فنيا والأكثر شيوعا وشهرة هى ما تسمى "قبلة الحياة"، وقبلة الموت التى يطلق عليها "قبلة يهوذا".
أصل قبلة الزواج
من السهل أن نعرف إن القبلة فى نهاية كل حفل زفاف هى تعبير من الزوج على حب زوجته، ولكن الحقيقة إن هذا ليس أصل القصة، وهى تعود إلى روما القديمة، حيث كان يتم استخدام القبلات لاستكمال توقيع العقود الشخصية.
القبل والهرمونات
عند تقبيل شخص لأول مرة، يتم تحرير ما يعرف الدوبامين العصبى، وهو هرمون السعادة الذى يجعلك تتلهف بشكل أكبر، ولكن لسوء الحظ يمكن لهذا الهرمون إن يفقدك شهيتك ويصعب النوم.
السر فى اليمين
عندما نقبل، فإن ثلثى الناس يميلون برءوسهم ناحية اليمين، وهذا ما اكتشفه الباحث الألمانى "Onur Güntürkün" عن طريق التجسس على 224 زوجا فى الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وتركيا.
