وزير الإعلام الكويتى: شعبنا سيظل يذكر مواقف الدول الصديقة أثناء الغزو

السبت، 01 أغسطس 2015 12:12 م
وزير الإعلام الكويتى: شعبنا سيظل يذكر مواقف الدول الصديقة أثناء الغزو سلمان صباح سالم الحمود الصباح وزير الإعلام الكويتى
الكويت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد وزير الإعلام ووزير الدولة لشئون الشباب الكويتى الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح أن الإجماع الدولى الكبير على مساندة بلاده ودعم قضيتها العادلة ورفض الغزو الآثم عام 1990 وتصميمه على طرد قوات الاحتلال عكس المكانة العالية التى تتمتع بها الكويت فى العالم.

وقال الشيخ سلمان الحمود- فى تصريحات اليوم السبت بمناسبة الذكرى الـ25 للغزو العراقى على الكويت فى الثانى من أغسطس- إن سياسة الكويت وعلاقتها المتوازنة مع مختلف الدول ومصداقيتها فى التعامل مع القضايا الدولية التى قادها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وتمسك الشعب الكويتى بوحدته الوطنية والشرعية بقيادته كانت السلاح المنيع الذى أجبر قوات الاحتلال على الانسحاب من الكويت.

وأضاف أن التاريخ سجل بأحرف من نور الدور العظيم الذى قام به أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح، والأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح فى حشد العالم لمناصرة الكويت ومساندة شعبها.

وأوضح أن القيادة الكويتية استطاعت حشد أكبر تحالف دولى عرفه التاريخ للضغط على "طاغية العراق" وإجباره بالقوة على الانسحاب من كل الأراضى الكويتية وتحرير البلاد من القوات الغازية بعد سبعة أشهر عاثت فيها تقتيلا وتشريدا لأهل الكويت وتخريبا وتدميرا لمقدرات وممتلكات الوطن والمواطنين.
وقال الشيخ سلمان الحمود إنه رغم قسوة محنة الغزو الآثم ومرارتها فإنها أكدت صلابة شعب الكويت ومتانة وقوة نسيجه الاجتماعى وتكاتفه فى مواجهة أى عدوان يستهدف زعزعة الكويت أو النيل من استقرارها وأمنها.

وأضاف أن الأحداث التى شهدتها الكويت عبر تاريخها أثبتت أنها عصية على أى معتد وأنها قوية أمام أى أزمة وأن وحدة شعبها وتماسكه وولاءه لوطنه وأرضه وقيادته هى صمام الأمان الذى ترتكز عليه الكويت وتستمد منه قوتها الآن بقيادة أمير الكويت وولى العهد ورئيس مجلس الوزراء فى ظل التطورات والتحديات الاقليمية والدولية الحالية.

وقال إن ذكرى الثانى من اغسطس وما تتضمنه من عبر يجب أن تكون ماثلة أمام شباب الكويت وناشئتها، داعيا أياهم إلى التمسك بقيم الوحدة الوطنية وتعزيز النسيج المجتمعى تفويتا للفرصة على من يريد شرا أو ضررا للكويت.

وأكد أن ذلك ما أكده أهل الكويت جميعا عندما استهدفت عقول الإرهاب الأسود وأياديه الآثمة النسيج الوطنى للمجتمع الكويتى وإشاعة الفتنة بين أبناء الوطن الواحد بحادث إرهابى جبان استهدف مسجد الإمام الصادق أوائل شهر رمضان الماضى فكانت الكويت كلها وكما هى دائما على قلب واحد خلف قيادتها صفا واحدا قوى البنيان عصى النيل منه.

وشدد على أن الكويت يحق لها أن تفخر بأبنائها الشرفاء الذين قاوموا ببسالة وصلابة قوات الغزو وأجهزتها ورفضوا اى شكل من اشكال التعاون معها رغم قسوة هذه القوات وممارساتها الوحشية، داعيا المولى عز وجل أن يتغمد شهداء الكويت الأبرار بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته.

وأوضح أن شعب الكويت الوفى سيظل يذكر بكل تقدير مواقف الاشقاء فى دول مجلس التعاون الخليجى والدول العربية ودول العالم الصديقة التى ساندت الكويت وساهمت فى تحريرها من براثن القوات الغازية.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة