أصيب عدد من حراس المسجد الأقصى المبارك وأطفال المخيمات الصيفية المقدسية بحالات اختناق ورضوض عقب اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلى عليهم بالهراوات وقنابل الغاز المسيل للدموع قرب "باب الأسباط" أحد أبواب المسجد الأقصى.
وأشارت مصادر مقدسية إلى أن قوات الاحتلال اعتدت على حراس الأقصى والأطفال بهدف إبعادهم من أمام "باب الأسباط" بالقوة، مستخدمة قنابل الغاز بكثافة، مما أدى إلى حالات اختناق وإصابات، نقل على أثرها أحد الحراس للمستشفى لتلقى العلاج واعتقل آخر وهو يعانى من إصابات فى جسده.
وأوضحت أن قوات الاحتلال منعت دخول الأطفال من باب الأسباط صباحا وقامت بالاعتداء عليهم، فيما تدخل أحد حراس المسجد الأقصى لحمايتهم، إلا أن عناصر الاحتلال قامت بالاعتداء عليه بالضرب المبرح وأطلقت عليه غاز الفلفل المسيل للدموع.
كما اعتدت قوات الاحتلال على رئيس الحرس أشرف أبو رميلة وحارس آخر وأطلقت عليهما الغاز المسيل للدموع بشكل مباشر، مما أدى إلى إصابتهما ونقلهما للمستشفى لتلقى العلاج.
وتحاول قوات الاحتلال بشكل يومى إعاقة دخول أطفال المخيمات الصيفية للمسجد الأقصى فى ساعات الصباح الباكر، لضمان عدم مشاركتهم فى هتافات التكبير الاحتجاجية ضد اقتحامات المستوطنين للمسجد.
فى السياق ذاته، جددت عصابات المستوطنين اليهود اقتحامها للمسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بمجموعات صغيرة ومتعاقبة، تتولى حراستها قوة معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة فى شرطة الاحتلال الإسرائيلى.
قوات الاحتلال تعتدى على حراس وأطفال الأقصى بالهراوات وقنابل الغاز
الإثنين، 10 أغسطس 2015 09:59 ص
اقتحام المسجد الأقصى ـ صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة