وأكد ممثلو الشيعة واليهود فى مصر أن هذا الأمر مرفوض وأن التمييز الإيجابى للأقليات بمجلس النواب مرفوض، حيث إن اليهود فى مصر عددهم لا يتخطى الـ7 أفراد، فيما اعتبر الدكتور أحمد راسم النفيس أن البعض يريد تحويل الملف الشيعى إلى ملف طائفى بدلا من أن يكون ملفا مذهبيا أو فقهيا.
قيادى بحزب التجمع يطالب بتمثيل اليهود
وكان مسئول ملف المواطنة بحزب التجمع طالب بإزالة خانة الديانة من بطاقة الرقم القومى، وفرض كوتة من داخل الأحزاب السياسية المشاركة بالانتخابات البرلمانية المرتقبة، بالاتفاق، لتمثيل الأقليات الدينية والعرقية، ومنهم اليهود الشيعة والبهائيين.
وأوضح طاهر فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الأقليات لديهم قيادات لديها من الكفاءة ما يؤهلها لتأدية دور قوى وفعال داخل المجلس للدفاع عن الأقليات، وحتى لا تأتى تشريعات فى غياب ممثلى الأقليات أنفسهم.
كما أوصى الدكتور طاهر سلامة مسئول ملف المواطنة بحزب التجمع المجلس القومى للمرأة بتزكية ماجدة شحاتة هارون رئيس الطائفة اليهودية بمصر للتعيين بمجلس النواب، قائلا "فهى تمتلك من الوطنية والشهامة المصرية ما يكفى لأن تكون نائبة بالبرلمان".
أحمد راسم النفيس: أرفض التمييز الإيجابى
أعرب الدكتور أحمد راسم النفيس القيادى الشيعى عن رفضه للتمييز الإيجابى للأقليات الدينية والمذهبية بمجلس النواب المقبل، قائلا "كلنا نمثل مصر وكمسلمين نمثل الإسلام المتسامح ولا مكان لأى وجود طائفى".
وأوضح النفيس فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الملف الشيعى بدلا من أن يكون ملفا مذهبيا أو فقهيا يريد البعض تحويله إلى ملفا طائفيا، قائلا "وأنا أقول لهؤلاء إذا أردتم أن تقسموا المصريين على هذا الأساس فلن تستطيعون"، مطالبا المجتمع والإعلام المصرى بأن ينتبهوا جيدا إلى تلك المخططات.
رئيسة الطائفة اليهودية: عددنا 7
فيما رحبت ماجدة هارون رئيسة الطائفة اليهودية بمصر بمطالب تعيينها بمجلس النواب المقبل، قائلة "أرحب بذلك لو استطعت تأدية دور فعال داخل البرلمان، وكل واحد فينا عنده أمل فى أنه يقدر يخدم بلده".
وأوضحت هارون فى الوقت ذاته أنه فى حالة تعيينها بمجلس النواب فإنها لن تكون ممثلة للطائفة اليهودية فقط، قائلة "عددنا 7 فقط ولا نحتاج إلى ممثل فى البرلمان"، لافتة إلى أن ذلك ليس دورها، مؤكدة فى تصريح لـ"اليوم السابع" أنها لن تترشح للانتخابات البرلمانية المرتقبة وأنه لا يوجد تنسيق بين الطائفة اليهودية والأحزاب السياسية فيما يتعلق بملف الانتخابات.
أحمد البرعى: أؤيد حذف خانة الديانة من البطاقة
أكد الدكتور أحمد البرعى، وزير التضامن الاجتماعى الأسبق والقيادى بالتيار الديمقراطى، أنه يؤيد حذف خانة الديانة من البطاقة الشخصية، قائلا: "لا يجب أن تستخدم خانة الديانة بالبطاقة الشخصية فالأهم هى الجنسية، أما معلومة الديانة لا تصلح إلا وقت الزواج وتخص الزوج بنسبة أكبر من الزوجة، فأغلب دول أوربا وأمريكا والتى وصلت لدرجة كبيرة من المواطنة لا تهتم بديانة المواطنين".
وعن استخدام الكوته لتمثيل اليهود والشيعة والبهائيين بالبرلمان القادم، قال "البرعى"، إنه لا يؤيد مثل هذه المقترحات قائلا: "طالبنا بفرض الكوته لتمييز الشباب والأقباط والمرأة لدورة برلمانية واحد لفتح الطريق أمامهم، لكننا ضد الكوتة، وندعم وصول أى كفاءة أيا كان دينها إلى البرلمان القادم باختيار المواطنين وليس باستخدام الكوته، مشيرا إلى أن التمييز سيفتح الطريق أمام الكثير من الفئات، الأمر الذى يصعب علينا تطبيقه.
من جانبه أكد الدكتور عماد جاد، عضو اللجنة التنسيقية بقائمة فى حب مصر، أنه يؤيد حذف خانة الديانة من البطاقة الشخصية، قائلا "أنا مع حذف خانة الديانة، ولكن الأهم أن يتوقف الإنسان المصرى عن التفتيش فى ديانة الآخرين، فهذا أهم من حذفها من الأوراق، لأن ذلك موروث لدى المصريين".
ورفض "جاد" ما طالب به حزب التجمع من تمثيل اليهود والشيعة والبهائيين بالبرلمان القادم، قائلا: "أنا مع تمثيل أى شريحة من المجتمع المصرى وأرى فى ذلك مكسب، ولكن الحقيقة أن كل 100 ألف مواطن يمثلون داخل البرلمان بنائب واحد، وأعداد اليهود والشيعة والبهائيين أقل من ذلك بكثير جدا، وتمييزهم سيدفع فئات أخرى للمطالبة بنفس الحق مثل الأمازيج والأقزام وغيرهم.
وأشار "جاد" لـ"اليوم السابع"، إلى أن التمييز الايجابى سيطبق لدورة برلمانية واحدة، وسيكون الاختيار فى الدورات المقبلة من حق المواطنين دون تمييز لأى فئة، وذلك سيكون معياره كفاءة المواطن وشعبيته".
عدد الردود 0
بواسطة:
مسلم مصرى محب لوطنه
(اتقوا الله)
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري وافتخر
ربنا يشفي هؤلاء المرضى من الهبل والعبط والوقاحة والحماقة