عقدت رابطة إسلامية تابعة للإخوان فى تركيا، عدة اجتماعات باسطنبول أصدرت خلالها فتوى بأن الدفاع عن مرسى والإخوان واجب شرعى ودينى – على حد زعمهم – ولا يجوز التوقف عنه، مهددين المنطقة حال عدم منع الأحكام الصادرة ضد قيادات الإخوان، فى الوقت الذى قال فيه مجمع البحوث الإسلامية وإسلاميون إن هذا يعد تلاعبا بالدين الإسلامى.
البداية عندما تنبأت رابطة علماء أهل السنة، بما اسمه وقوع "عواقب وخيمة" محلية وإقليمية، ودولية، حال تنفيذ الأحكام ضد محمد مرسى وقيادات الإخوان، زاعمة أن الوقوف بجانب الإخوان واجب شرعى.
وحرضت الرابطة على التصعيد خلال الفترة المقبلة، كما دعت دول العالم بأن يتدخلوا لإنقاذ قيادات الإخوان، وتضم هذه الرابطة عددا من أعضاء اتحاد علماء المسلمين، بجانب مجالس إسلامية بتركيا وعددا من الدول العربية.
وقال الشيخ يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمى للعلماء المسلمين، فى خطابه عبر هذه الرابطة، إن هذه الاجتماعات جاءت لإنقاذ الإخوان المسجونين، وإن الوقوف أمام الأحكام هو واجب إسلامى ومطلوب – على حد زعمه.
وزعم القرضاوى أن الإخوان لا تستحق ما حدث ذلك، وقبض على العديد من قياداتهم فى السجون، زاعما ضرورة أن يتكاتف العالم لإنقاذهم.
فى المقابل رد الدكتور أحمد كمال أبو المجد، عضو مجمع البحوث الإسلامية، والمفكر الإسلامى، أنه على الإخوان أن تتوقف عن خلط الدين بالسياسة، وخدمة الدين لمصالحها، موضحا أنه لا يمكن الإفراج عن من تسببوا فى قتل العديد من الأشخاص.
وأضاف أبو المجد لـ"اليوم السابع" أن الفتاوى التى تصدر من الإخوان من أجل إنقاذ قياداتهم أمر مرفوض، وعلى الإخوان أن تبحث عن طرق أخرى لإنقاذ نفسها وليس عبر الفتاوى الدينية.
وفى السياق ذاته، قال عوض الحطاب القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إن الدين الإسلامى أصبح الوسيلة لدى الجماعة للتلاعب به لتحريض أنصارها على التصعيد، موضحا أن تاريخ الإخوان فى استخدام الفتاوى الدينية لإنقاذ قياداتها قديم.
وأضاف القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، أن القرضاوى يسعى لاستغلال مركزه داخل الإخوان لإصدار فتاوى بأن مساعدة الإخوان من الدين، موضحا أن الشعب المصرى جرب تلاعبهم بالدين فى الوصول للحكم.
عدد الردود 0
بواسطة:
سمير ابو خالد
لن يستمع لهم احد
عدد الردود 0
بواسطة:
ايمن
علماء المهلبية