الصحف البريطانية: جد بريطانى يبيع ممتلكاته للقتال ضد داعش.. والتنظيم يتحفظ على سويدية مراهقة حاولت الانضمام للقاعدة.. فيان الدخيل للتليجراف: العالم قرر نسيان مأساة الإيزيديين

الثلاثاء، 11 أغسطس 2015 03:27 م
الصحف البريطانية: جد بريطانى يبيع ممتلكاته للقتال ضد داعش.. والتنظيم يتحفظ على سويدية مراهقة حاولت الانضمام للقاعدة.. فيان الدخيل للتليجراف: العالم قرر نسيان مأساة الإيزيديين فيان الدخيل النائبة بالبرلمان العراقى
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جد بريطانى يبيع ممتلكاته للقتال ضد داعش


اليوم السابع -8 -2015

رصدت صحيفة الإندبندنت البريطانية قصة الجد البريطانى "جيم أثيرتون" (53 عاما) الذى قرر ترك أبناءه وأحفاده فى المملكة المتحدة للذهاب إلى العراق والانضمام إلى إحدى المليشيات المسيحية التى تقاتل التنظيم المسلح.

وقال "أثيرتون" الجد لحفيدين إنه مستعد للموت مقاتلا مليشيات التنظيم المسلح داعش، وإنه رغم تخطيه سن الشباب بسنوات وتعرضه لأزمة قلبية فى العام 2007، إلا أنه يريد أن يواجه داعش حتى يعرف أحفاده فى المستقبل أى نوع من الرجال هو.

وأضاف "أثيرتون" الذى كان يعمل كسائق فى بريطانيا أنه لا يعتبر نفسه "رامبو" ولكنه واثق من كونه جنديا جيدا، زاعما اشتراكه فى المعارك الحربية ضد التنظيم المسلح بالعراق المضطرب، مشيرًا إلى أن سبب ذهابه للعراق هو مشاهدته فيديوهات التنظيم المسلح أثناء إعدامه الأبرياء من المدنيين.

وكان "أثيرتون" قد غادر بريطانيا فى شهر أبريل الماضى بعد أن قام ببيع ممتلكاته مثل دراجاته النارية وسيارته ليجمع مبلغ يمكنه من تمويل رحلته إلى تركيا، ومن ثم العراق، وشراء بعض الأسلحة أيضا مثل قنبلة يدوية ورشاش آلى ومسدس.

ويحظى "أثيرتون" باحترام جيرانه بحيه فى المملكة المتحدة، حيث يصف الكثيرون منهم تصرفه بالشجاع، رغم تخوفهم من تعرضه للقتل أو الإصابة فى إحدى المعارك، مواسين زوجته التى أصابها الهلع منذ قرار "أثيرتون" بالانضمام إلى إحدى المليشيات المواجهة لداعش.

ويزعم "أثيرتون" أنه تعرض للاستجواب من قبل الشرطة البريطانية عند عودته إلى المملكة المتحدة مرة أخرى بالشهر الماضى، لكنه أخبرهم بإصراره على العودة إلى العراق واستكمال مهامه كمقاتل ضد داعش.

ولا يعتبر "أثيرتون" البريطانى الوحيد الذى قرر التطوع بإحدى المليشيات المواجهة لداعش، فقد سبقه مدنيون من حملة الجنسية البريطانية مثل "ميسر جيفورد" الذى ترك إنجلترا فى شهر ديسمبر من العام الماضى لينضم إلى الأكراد، وهناك أيضا الجنديان السابقان "جيمس هيو" و"جيمى ريد".


داعش تتحفظ على سويدية مراهقة حاولت الانضمام للقاعدة


اليوم السابع -8 -2015

قالت صحيفة الجارديان إن التنظيم المسلح داعش ألقى القبض على مراهقة سويدية حامل وتبلغ الـ15 من عمرها بسوريا، وذلك بعد هروبها مع صديقها "19 عاما" من أحد الملاجئ بالسويد للانضمام لتنظيم القاعدة، قبل أن تقع بيد داعش فى سوريا والعراق.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية السويدية "جابرييل فيرنستيد" قد صرح بأن الوزارة على علم بوجود مراهقة سويدية بسوريا، مشيرا إلى تواصل الوزارة مع أفراد عائلة الفتاة القاصرة دون أن يضيف المزيد من التفاصيل.

وكانت الصحف السويدية المحلية قد نشرت أخبارا تفيد وقوع مراهقة بأيدى التنظيم المسلح داعش، وذلك بعد أن تسللت إلى سوريا مع صديقها عبر تركيا، مضيفة أن الفتاة كانت تعيش بأحد المنازل الحاضنة بعيدا عن أسرتها لأسباب تتعلق بالقوانين الاجتماعية بالسويد وهى حامل فى الشهر السادس.

وكانت الصحف قد أفادت وقوع زوجين قادمين من القارة الأوروبية فى قبضة التنظيم المسلح داعش بداية الشهر الجارى بمدينة حلب، ليتم إرسالهم إلى منطقة تحت سيطرة مليشيات التنظيم بسوريا، ليتبين لاحقا أن الزوجين هما مراهقة سويدية وصديقها.

وكانت الفتاة قد تزوجت من صديقها بأحد المراكز الإسلامية بالعاصمة السويدية ستوكهولم، ثم تسللا إلى سوريا للانضمام لتنظيم القاعدة، ليسقطا بيد تنظيم داعش الذى لم يعترف بزواجهما، فاصلا بين الفتاة والشاب الذى تم إرساله لينضم إلى مقاتلى التنظيم، أما الفتاة فهى تتواجد حسب ما تفيد الجارديان مع مجموعة من النساء بمدينة حلب.

وكانت أم الفتاة قد أخبرت الوسائل الإعلامية بتلقيها اتصالا من ابنتها التى حصلت على هاتف من إحدى السيدات اللاتى يتحفظن عليها، مضيفة أن ابنتها تشعر بالجزع بعد فصلها عن زوجها وعدم اعتراف تنظيم داعش بالزواج الذى يربطها به.


فيان الدخيل: العالم قرر نسيان مأساة الإيزيديين


اليوم السابع -8 -2015

أجرت صحيفة التليجراف البريطانية حوارا مع النائبة الإيزيدية بالبرلمان العراقى "فيان الدخيل" بمناسبة مرور عام على ذكرى مذبحة "جبل سنجار" التى تعرض فيها الآلاف من الإيزيديين للقتل وآلاف النساء للاغتصاب والخطف على يد مليشيات التنظيم المسلح داعش.

وقالت الدخيل التى اشتهرت بمقطع الفيديو الذى بكت فيها داخل البرلمان العراقى العام الماضى طالبة من الحكومة أنذاك التدخل لإنقاذ الآلاف من الإيزيديين من مصير الإبادة على يد مليشيات التنظيم المسلح التى كانت قد سيطرت على شمال العراق آنذاك، وتخوض عمليات هجوم ضد الطائفة التى تعتبرها طائفة مرتدة، أن العالم قرر أن ينسى مأساة الطائفة الإيزيدية بالعراق، مشيرة إلى وجود الآلاف من الأطفال والنساء والقاصرات تحت أسر التنظيم المسلح رغم عمليات القصف الجوى التى تقودها الولايات المتحدة ضد داعش.

وأضافت الدخيل أن العالم وعلى رأسه زوجة الرئيس الأمريكى "ميشيل أوباما" دشن حملة "أعيدوا بناتنا" عندما قام تنظيم "بوكو حرام" المسلح بنيجيريا باختطاف مئات من البنات، مقارنة برد فعل المجتمع الدولى إزاء المأساة التى تعرضت لها نساء الطائفة الإيزيدية، اللاتى يتعرضن للاستعباد والاغتصاب حتى الآن على يد داعش.

وذكرت الدخيل زياراتها المتكررة لكل من مجلس الأمن والبرلمان الأوروبى، موضحة أنه بعد إلقائها لكل خطاب تواجه بعاصفة من التصفيق والتعاطف، ثم يتوقف الأمر عند ذلك دون اقتراح أى حلول لمساعدة أبناء وبنات طائفتها الذين يتعرضون للقتل والأسر على يد داعش.

وكانت الطائفة الإيزيدية بالعراق قد تعرضت لهجمة شرسة من قبل تنظيم داعش، أدت إلى هروب أكثر من 2 مليون إيزيدى من مناطقهم، ومعيشة أكثر من 450 ألف بمعسكرات ذات طبيعة قاسية، وقد تعرض الطائفة لحصار حول جبل سنجار العام الماضى، أدى إلى موت العديد من الأطفال جراء العطش والجوع، حتى تدخلت مليشيات حزب العمال الكردستانى لتنقذهم من براثن التنظيم الذى قتل منهم الآلاف وخطف نفس الرقم من النساء ليقيم سوق نخاسة لبيعهن.

وكانت القوات الكردية قد عثرت على 12 مقبرة جماعية لأبناء الطائفة اعدموا على يد مليشيات التنظيم الذى يعتبر الإيزيديين أبناء طائفة مرتدة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة