عبر نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، عن استيائه من فتاوى رئيس الدعوى السلفية ياسر برهامى، مؤكدا أن تلك الفتاوى تضلل الرأى العام، وتضر بالاقتصاد القومى وتهدد الأمن القومى، وتحدث نوعا من الازدواجية مع المؤسسة الدينية واجبة الاحترام وهى الأزهر الشريف.
وتساءل جبرائيل، فى بيان له أمس: "إلى متى يترك برهامى بدون مسائلة أو محاكمة وهو يبث سمومه فى المجتمع المصرى من خلال فتاوى تثير الفتن وتضر بأمن البلاد، فقد سبق وأن أصدر برهامى فتوى تبيح اغتصاب الزوجة طالما أن زوجها معرض للخطر عند إنقاذها"، لافتا إلى أنه أصدر فتوى تبيح زواج الصغيرة حتى لو فى سن السابعة، وأيضا أصدر فتوى تحرم تهنئة المسيحيين فى أعيادهم وأصدر فتوى بتزوير الكتاب المقدس وتحريم بناء الكنائس.
كما تساءل جبرائيل: "أين المؤسسة الدينية التى ترد على تلك الفتاوى التى تهدد الأمن القومى للبلاد؟"، مطالباً بإصدار تشريع رادع لمن يصدر فتاوى على غير المؤسسة الدينية المتمثلة فى الأزهر الشريف، وأكد جبرائيل أن أفكار برهامى وجماعته لا تختلف كثيرا عن الأفكار والمبادئ التى يعتنقها تنظيم داعش الإرهابى لكن الأمر أن داعش يمتلك السلاح وبرهامى لا يمتلكه.