تستكمل محكمة جنايت بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم الثلاثاء، مشاهدة المقاطع المصورة التى توثق لوقائع القضية المعروفة إعلامياً بـ"اقتحام سجن بورسعيد".
وبرز من بين الفيديوهات مقاطع مصورة للقطات من تغطية قناة "سى بى سى" للأحداث التى تزامنت مع الحكم الأول فى قضية الاستاد الشهيرة، ويجدر الإشارة إلى أن مقدمة الفقرة الإخبارية كانت المذيعة هى "دينا عبد الرحمن" والناشط السياسى "علاء عبد الفتاح".
وعلقت المحكمة على المقطع المعروض مبدية ملاحظاتها، مشيرة إلى أن شريط الأخبار أورد بوجود قطع لطريق بورسعيد إسماعيلية وتعدٍ على الكمين الجنوبى للمدينة، فضلاً عن أخبار عن تعديات على قسمى شرطة الشرق والعرب، إضافة لأنباء منسوبة لهيئة السكة الحديد بأن المحطة النهائية للقطار المتوجه لبورسعيد سيكون القنطرة فقط.
واستعرضت المحكمة بعد ذلك بيان وزارة الداخلية بخصوص الأحداث وأذاعته المحطة الفضائية المشار اليها ونص على انه صباح يوم 26 يناير وعقب صدور الحكم شهدت مدينة بورسعيد ردود أفعال غاضبة وقام بعض الأشخاص بالتعدى وإطلاق النار فى محيط سجن بورسعيد فى محاولة اقتحامه وتصدت لهم قوات الأمن المركزى.
وتابع البيان بأن ذلك أسفر عن استشهاد النقيب أشرف البلكى وأمين شرطة أيمن عبد العظيم من قوة الأمن المركزى، إضافة لعديد من الإصابات وتواصل الأجهزة الأمنية جهودها للسيطرة على الموقف وردود الفعل الغاضبة بالشارع البورسعيدى.
وواصل القاضى ذكر ما ورد على الشاشة من أخبار عاجلة وردت على شاشاة "سى بى سى" وقت الأحداث وبرز من بين تلك الأخبار نبأ اجتماع الرئيس المعزول مرسى مع مجلس الدفاع الوطنى بمشاركة وزير العدل والإعلام إضافة لخبر عن مقتل ثمانية أشخاص من بينهم ضابط وأمين شرطة وإصابة 150 شخصا.
كانت النيابة العامة قد وجهت للمتهمين وعددهم 51 أنهم خلال أيام 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكى وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفى عمدا مع سبق الإصرار والترصد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة