وأعلنت دار مزاد "جيرنسى"، عن بيع ما يقرب من 40 قطعه ضمن مجموعة من الكنوز الإسبانية من سفينة "نوسترا سينور ادى اتوشا" وغيرها من سفن القرن الـ17 و الـ18 فى الذكرى الـ30 من اكتشافهم قبالة سواحل فلوريدا، مقابل 2 مليون دولار فى مزاد علنى نظم فى نيويورك.
وكان صائد الكنوز "ميل فيشر "، قد اكتشف قبل عقود السفينة الشراعية الإسبانية "نويسترا سنيورا دى اتوتشا" التى غرقت خلال إعصار فى العام 1622، حاملة معها كنوزا من العالم الجديد، وفقاً لما نقلته "الجارديان" عن وكالة الأنباء الفرنسية.
وبمناسبة الذكرى الثلاثين لهذا الاكتشاف عرضت دار "جيرنسى" للبيع فى مزاد حوالى 40 قطعة عثر عليها فى هذه السفينة الشراعية فضلا عن سفينة مرافقة لها "سانتا مارجاريتا" وسفينة ثالثة غرقت فى العام 1715.
وأوضحت دار جيرنسى "لقد بيعت القطع بسرعة بحوالى مليونى دولار". وبيعت القطعة الأغلى ثمنا فى المزاد وهى كأس ذهبية عثر عليها على "سانتا مارجاريتا" بسعر 413 ألف دولار على ما أوضح المصدر نفسه.
وبيع صليب مرصع بالزمرد من السفينة التى غرقت العام 1715 بسعر 119 الف دولار. ولم تعرف هوية الأطراف التى اشترت القطع.
وغرقت سفينة "نويسترا سنيورا دى اتوتشا" فى رحلة العودة إلى إسبانيا مع 265 شخصًا على متنها نجا منهم خمسة فقط، وبعد عمليات بحث استمرت 15 عاماً عثر ميل فيشر فى 20 يوليو 1985 على السفينة وكنزها الاستعمارى الذى تقدر قيمته بـ 450 مليون دولار تقريبًا.
وقدرت قيمة القطع التى عثر عليها فى السفينتين الأخريين بعشرات ملايين الدولارات أيضًا، وأوضحت "تافى فيشر" ابنة ميل فيشر لوكالة الأنباء الفرنسية، أن القطع التى بيعت فى المزاد كانت المفضلة لدى والدها.
وكان صائد الكنوز "ميل فيشر" الذى توفى عام 1998، خدم مع الجيش الأمريكى فى الحرب العالمية الثانية، قد صرح مسبقاً أن حلم اكتشاف الكنز ظل يراوده منذ قراءته بواية "جزيرة الكنز" للكاتب "روبرت لويس ستيفنسون" عندما كان طفلاً، وستعرض قطع أخرى من مجموعة فيشر فى متاحف فى فلوريدا ومناطق أخرى من الولايات المتحدة.
وفى أواخر يوليو الماضى عثرت عائلة من صيادى الكنوز، على مجموعة من العملات المعدنية تقدر قيمتها بمليون دولار فى حطام سفينة إسبانية غرقت قبالة سواحل ولاية فلوريدا الأميركية فى القرن الـ 18، بحسب ما أعلنت المؤسسة المكلفة أعمال البحث، كما ذكرت الوكالة الألمانية. وقالت شركة "فليت كوينز جويلز" فى بيان نشرته على صفحتها على موقع "فايسبوك"، "نهنئ عائلة شميت للعثور على هذا الكنز الذى يضم 51 قطعة ذهبية، وعقوداً من الذهب وقطعة نقدية تعود إلى عهد الملك فيليب الخامس، ويقدر بمليون دولار".
واستخرج هذا الكنز من قاع البحر قبالة سواحل فورت بيرس شمال ميامى قبل شهر، لكن الإعلان عنه تأخر إلى الأسبوع الجارى ليتزامن مع مرور 300 سنة على غرق أسطول بحرى غادر كوبا آخر يوليو من العام 1715 ودخل فى إعصار شديد. وبجسب القوانين المعمول بها فى فلوريدا، تحتفظ سلطات الولاية بنسبة 20 فى المائة من الكنوز المعثور عليها قبالة سواحلها، ويذهب الباقى إلى شركة "كوينز جويلز" وعائلة شميت.
موضوعات متعلقة..
موظفى "قصور الثقافة" يتجمهورون أمام "الصحفيين" للمطالبة بصرف بدل طبيعة العمل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة