وأكد الأزهر الشريف، أن هذه الدعوة التى تأتى فى إطار محاولات شيطانية محمومة تسعى لهدم منظومة القيم الأخلاقية، هى امتهان لكرامة الإنسان الذى فضله الله عز وجل على سائر خلقه، ومنافاة لفطرته التى فطره عليها، كما أنها استعباد له ومتاجرة بجسده، وإهدار لحقوقه التى منحها الله عز وجل إياها وأقرتها الشرائع السماوية وفى مقدمتها الدين الإسلامى الحنيف.
وشدد الأزهر فى بيانه، على أن الإسلام حصر العلاقة الجنسية فى إطار الزواج الشرعى وفق ضوابط الدين الحنيف الذى حدد له أركانًا وشروطًا لا يتم إلا بها، ليكون مودة ورحمة، وليس لمجرد قضاء شهوة لحظية، وحرم جميع العلاقات الآثمة خارج هذا الإطار، حماية للإنسانية من منزلق السقوط إلى قاع الرذيلة والانحطاط والانحلال الاجتماعى والأسرى.