وأكد بترو بوروشينكو أن الجيش الأوكرانى تصدى يوم الاثنين الماضى هجوماً للمتمردين فى المدينة الواقعة بين دونيتسك معقل الانفصاليين وميناء ماريوبول الخاضع للسلطات الأوكرانية، واستطاع المتمردون استهداف السيارات التابعة لأعضاء منظمة الأمن والتعاون الأوروبية فى إقليم دونيتسك ولكن فى النهاية سيطر الجيش الأوكرانى على الأوضاع تماماً.
وقال الرئيس الأوكرانى فى حديثه لصحيفة "لا ليبراسون " الفرنسية، إن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين يريد فرض قوة رسويا على العالم بالكامل، واعتقد أن القارة الأوروربية أصبحت تحت التهديد الآن، وأن فنلندا ودول البلطيق "إستونيا ولاتفيا ولتوانيا" هم الهدف القادم لروسيا.
وأضاف بوروشينكو، لذلك عندما نقول إن هناك أوكرانيين يقاتلون فى شرق البلاد، فنحن لا نتحدث عن حفظ أمننا واستقلال أراضينا فقط، وإنما نحن نقاتل من أجل الحفاظ على الديموقراطية والسلام فى القارة الأوروبية بالكامل.
ووفقاً لصحيفة "لو فيجارو" الفرنسية، أن الرئيس الأوكرانى طلب من الاتحاد الأوروبى تقييم الوضع، وبالفعل استجاب أمس الاتحاد الأوروبى مستنكراً ما يحدث ويصفه بخرق لاتفاقية "مينسك" التى تم توقيعها فى فبراير الماضى وتنص على وقف إطلاق النار بين القوات الأوكرانية والانفصاليين وسحب منهم الأسلحة الثقيلة، وتعزيز استقلالية شرق أوكرانيا، كما أدان الاتحاد الأوروبى أيضاً الحادث الذى وقع الأحد الماضى، واستهدف أعضاء بعثة مراقبة منظمة الأمن والتعاون فى أوكرانيا.
