طوارئ الموجة الحارة.. وزارة الصحة توزع نشرات على المستشفيات للتعامل مع حالات الإجهاد الحرارى وتوصى بوجود غرف خاصة للمرضى.. ومديرو المستشفيات يؤكدون: نحرص على التهوية وتشغيل التكييفات والمراوح

أصدرت وزارة الصحة بروتوكلات والنشرات قامت بتوزيعها على المستشفيات وتتضمن بعض الإرشادات للتعامل مع ارتفاع درجة حرارة الطقس فى المستشفيات، وذلك للحفاظ على صحة المرضى داخل المستشفى.

تعرف على بروتوكول وزار الصحة لعلاج الإجهاد الحرارى

ونص البروتوكول الذى أصدرته الوزارة والذى نشر بعنوان "علاج الإجهاد الحرارى" على أنه فى حالة ارتفاع درجة حرارة الشخص فوق الـ40 درجة، يتم دخوله لغرفة خاصة تسمى غرفة "الاحتباس الحرارى"، وتكون مجهزة بسرير ومروحة مثبته خلف رأس المريض، وتكييف وتثبيت درجة حرارته على 25 درجة مئوية.

وأشار البروتوكول إلى أن العلاج الأولى لحالات الإجهاد الحرارى يبدءا بخلعهم ملابسهم، ولفه بملاءة مبلولة بماء فاتر من الحنفية ويبقى المريض فى الغرفة المكيفة حتى تصل إلى 39 درجة مئوية، ثم يتم قياس درجة حرارة المريض كل 10 دقايق شرجيا ولا يعطى أى خافض حراراة حتى تنخفض حرارته، وعند انخفاضها إلى 39 درجة يتم نقل المريض إلى غرفة الملاحظة بالاستقبال وإعطائه خافض حراراة ومحاليل والعلاج المناسب، ثم يتم سحب عينات صورة دم وعمل تحايل روتينية شاملة والتعامل مع كل مريض طبقا لحالته.

وفى تصريحات خاصة لليوم السابع أكد كل من الدكتور محمد فوزى مدير مستشفى أحمد ماهر، والدكتور عبد الرحمن مهدى مدير مستشفى أم المصريين، أنهم يتبعون تلك الإرشادات فى المستشفيات التابعين لها.

وأشار الدكتور عبد الرحمن مهدى مدير مستشفى أم المصريين، إلى أن المرضى المحجوزين فى المستشفى فى أقسام الحالات الحرجة كالحروق، تكون الأجنحة مجهزة بالتكيفات.

كما أشار مدير مستشفى أم المصريين، أن الأقسام الطوارئ والاستقبال جميعها ممدودة بالتكيفات، أما باقى العنابر غير الحرجة "كالباطنة، والمناظر"، فهى تحتوى على مراوح ويتم الاهتمام بالتهوية الجيدة، أما العيادات الخارجية الجديدة فكلها مكيفة "كعيادات السكر المتميزة 12 عيادة"، والعيادة القديمة تحتوى على مظلات ومراوح وتهوية جيدة.

أصحاب الأمراض المزمنة والمسنين الأكثر عرضة للوفاة

وأكد مدير مستشفى أم المصريين أن الأكثر عرضة للوفاة هم أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن، ولذلك ينصح بضرورة إجراء الفحوصات الطبية للازمة فى حالة تعرضهم للإجهاد الحرارى.

وأكد مدير مستشفى أم المصريين، أنه لا يوجد أى عدوى فيروسية كما يشاع على العديد من صفحات التواصل الإجتماعى، وأن السبب الأساسى فى وفاة المواطنين هو ارتفاع درجات الحرارة وحدوث خلل فى سوائل واملاح الجسم، وهذا هو السبب وراء امداد وزارة الصحة المستشفيات بالعديد من أجهزة قياس نسبة الصوديوم والبوتاسيوم وغازات الدم.

مستشفى أحمد ماهر

وفى نفس السياق، أكد الدكتور محمد فوزى مدير مستشفى أحمد ماهر، أن المستشفى تعاملت مع موجة الحر الموتفعة ببعض الاجراءات ومنها تزويد المراوح والتهوية الجيدة للعنابر وتسعى المستشفى لتطوير وإجراء الاصلاحات فى إعطال التكيفات فى غرف الاستقبال.

نصائح وزارة الصحة لتجنب الإجهاد الحرارى

والجدير بالذكر أن وزارة الصحة أصدرت العديد من البيانات التى تقدم فيها النصائح للمواطنين لتجنب مخاطر موجة الحر، وهى :

1- تجنب التعرض لأشعة الشمس بشكل مباشر.
2- الإكثار من السوائل كالماء والعصائر الطبيعية.
3- تجنب التواجد فى أماكن تهوية سيئة.
4- ارتداء الملابس الفضفاضة القطنية.
5- الاستحمام يوميا بالماء الفاتر.
6- أصحاب الأمراض المزمنة يجب تجنبنهم للتعرض للشمس لأنه أكثر عرضه للإصابة بضربات الشمس.
7- الإكثار من تناول الفواكه والخضراوات.
8- تناول التمر فى وجبة الإفطار يمد الجسم بالعديد من السكريات التى يحتاجها.