"نيويورك تايمز" تبث سمومها وتطلب سحب قوات حفظ السلام من سيناء.. ودبلوماسيون وخبراء عسكريون: الصحيفة على علاقة بدوائر استخبارات وحديثها عن الأخطار التى تواجهها القوات "مجرد كلام".. والجيش يفرض سيطرته

الأربعاء، 12 أغسطس 2015 02:56 م
"نيويورك تايمز" تبث سمومها وتطلب سحب قوات حفظ السلام من سيناء.. ودبلوماسيون وخبراء عسكريون: الصحيفة على علاقة بدوائر استخبارات وحديثها عن الأخطار التى تواجهها القوات "مجرد كلام".. والجيش يفرض سيطرته الجيش يفرض سيطرته.. ويواصل حربه ضد الإرهاب ـ أرشيفية
كتب إسلام سعيد - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى تدخل جديد وتبنى مواقف معادية للشعب المصرى دون استناد إلى حقائق أو معلومات، دعت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية فى افتتاحيتها أمس، إلى سحب قوات حفظ السلام بين مصر وإسرائيل من سيناء، بزعم تعرضها لمخاطر بسبب الحرب التى تشنها القوات المسلحة ضد البؤر الإرهابية.

إعلام الغرب يواصل أكاذيبه

وبرغم تراجع حدة العمليات الإرهابية، وفرض القوات المسلحة سيطرتها على الأوضاع فى سيناء، مقارنة بالأعوام السابقة، إلا أن الصحيفة خرجت فى افتتاحيتها لتروج ـ دون سند ـ تعرض قوات حفظ السلام للعديد من الأخطار بما يستوجب سحبها، تجنبًا لما اسمته "فتح جبهات جديدة" من الصراع.

من جانبه، قال السفير هانى خلاف، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الترتيبات بخصوص قوات حفظ السلام فى سيناء تتم عن طريق مصر وأمريكا ولا يمكن المزايدة على موقف الدولتين فكلاهما حريص على حماية الأوضاع فى سيناء، لافتا إلى أنه حال تعرض هذه القوات إلى التهديد، فإن الحل سيكون بتعزيز تواجدها وليس بسحبها.

وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق لـ"اليوم السابع"، أن القوات وضعها مستقر للغاية وكلام "نيويورك تايمز" مجرد تقرير صحفى لا يعتمد علية كرأى أو معلومة رسمية خارجة عن الحكومة الأمريكية، وقد يكون هذا التقرير نوعا من الضغوط على مصر ومجرد تحليلات مستقبلية ولا يؤثر فى موقف الدولتين ويساعدنا فى التفكير حال وصول الوضع إلى ذلك لوضع سيناريوهات يمكن التعامل من خلالها".

"نيويورك تايمز" ومؤامرات الاستخبارات الغربية

بدوره، قال الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن "نيويورك تايمز" معروفه بعلاقاتها مع دوائر الاستخبارات فى عدة دول أجنبية، مشيرًا إلى أن التقرير الذى نشرته لا يعتمد على معلومات وإنما يرمى إلى تحقيق أهداف دولًا بعينها.

وأضاف ربيع لـ"اليوم السابع": "قوات حفظ السلام لها أهمية كبرى.. هى المنوط برصد الخروقات بين مصر وإسرائيل وبرغم عدم حدوث ذلك منذ اتفاقية السلام، إلا أن وجودها يظل بمثابة صمام أمان للبلدين، وسحب هذه القوات برغم ما يعد أمرا صعبا".

إنكار للواقع على أرض سيناء

من جانبه، كشف اللواء مختار قنديل الخبير العسكرى، أن وضع قوات حفظ السلام الدولية فى سيناء آمن جدًا والجيش المصرى يسهل عملهم ويستجيب لأى مطالب من شأنها تكفل لهم تواجد وعمل ميسر على الحدود بين مصر وإسرائيل، لافتا إلى أن تصريحات جريدة نيويورك تاميز مجرد تقارير ليس لها علاقة بالواقع وهدفها الضغط على مصر.

وأوضح الخبير العسكرى لـ"اليوم السابع" أن معاهدة السلام تؤكد على استمرار تواجد القوات الدولية فى سيناء وعدم سحبها إلا بموافقة الثلاث دول " مصر وإسرائيل وأمريكا "، وبتنسيق مسبق، مشيرًا إلى أن مواجهة الإرهاب فى سيناء يخدم الشرق الأوسط بأكمله واستبعد أن يكون هناك اعتراض من قوات حفظ السلام على ضربات مصدر ضد التنظيمات المتطرفة فى سيناء. وأن الجيش سيطر على الأوضاع بشكل يؤكد أن وضع القوات آمن للغاية ومجرد الحديث عن صعوبة عملهم يعد خيالات وهمية للجريدة.


موضوعات متعلقة..


"نيويورك تايمز" تدعو لسحب قوات حفظ السلام الدولية من سيناء








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة