هشام جنينة لـ"وائل الإبراشى": قيادات أمنية تسعى لتشويه صورة عائلتى.. زوجتى فلسطينية وزرت غزة عقب 25 يناير.. راتبى 23 ألف جنيه وأستقيل حال فقد القيادة السياسية ثقتها بى.. ويؤكد: "دمى تقيل على الزند"

علق المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات، على تصريحات المستشار أحمد الزند، وزير العدل، التى يتوقع فيها رحيله خلال شهر.. قائلاً: "لوح فى تصريحات صحفية فى أكثر من مناسبة إلى أن رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات هيرحل بعد 3 أيام أو بعد شهر.. من الواضح إن دمى تقيل عليه.. هو مستغرب أنى قاعد".

وأضاف "جنينة"، خلال حواره مع الإعلامى وائل الإبراشى ببرنامج "العاشرة مساءً"، المذاع عبر فضائية "دريم"، أنه لا أحد يستطيع الضغط على القيادة السياسية من أجل وضع تشريع معين لهدف شخصى، وتابع: "حاشا لله أن يكون هذا قصدى كل ما أقصده هو أن أى مسئول فى موقع يسن القوانين تهدف للصالح العام للبلاد.. ويجب تطبيق القانون على القمة قبل القاع".

ولفت رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات، إلى أن جماعة الإخوان كانت تصدر قوانين خلال حكمها للبلاد بهدف إقصاء أشخاص بعينهم.

وقال إن قيادات بجهات أمنية وقضائية تعمل على التخلص من شخصه، مشيراً إلى أنه علم من جهاز الأمن التابع للجهاز المركزى للمحاسبات منذ شهر أنه باقى له شهران ويغادر موقعه، مشيراً إلى أن جهاز أمنى وراء تسريب معلومات شخصية عن عائلته لوسائل الإعلام بهدف تشويه صورتهم.

جنينة: أطالب بتحقيق شفاف فى تسريب معلومات تستهدف عائلتى

وطالب رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات، رئيس الوزراء ووزير الداخلية، بإجراء تحقيق شفاف فى تسريب هذه المعلومات دون إذن قضائى وأن يعلن للرأى العام نتائج التحقيق، واصفا الأمر بـ" التحريض العلنى ضد عائلته وجريمة يعاقب عليها القانون"، لافتاً إلى أن زوجته لها جذور فلسطينية وهى بالفعل تسافر إلى فلسطين بهدف صلة الرحم.

وأوضح أنه لا يوجد مؤسسة ملائكية بالكامل كون العاملين بها بشر بما فيهم الجهاز المركزى للمحاسبات، وتابع قائلاً:" احنا بشر والعمل البشرى وارد فيه الصالح والطالح بما فيهم الجهاز وبالتالى دور الجهاز ورسالته الحقيقية التنقيب عن الفساد .. دور الجهاز أن ينقب عن مواطن الخلل وإلا فمفيش داعى منه ولنقفله ونوفر على الدولة المليار وشوية ميزانية الجهاز".

ولفت رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات، إلى أنه لم يتصل بالرئيس عبد الفتاح السيسى لاستيضاح الهدف من وراء قانون عزل رؤساء الاجهزة الرقابية لانه يعلم أن القيادة السياسية تثق في أداء الجهاز كل الثقة، مؤكداً أن هذا القانون لا يستهدف شخصه ، وذكر قائلاً:" خاب ظن من اعتقد ذلك". وشدد رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات على وجود من يعمل على إحداث وقيعة بينه وبين الرئيس عبد الفتاح السيسى.

سأستقيل من منصبى فور شعورى أن القيادة السياسية لا تثق بعملى

وأكد أنه سيتقدم بالاستقالة من منصبه فور شعوره أن القيادة السياسية بالبلاد لا تثق بعمله، مضيفا: "أنا لست طامعا فى كرسى أو سلطةـ وقلت ذلك فى أيام حكم الإخوان عندما حاصروا المحكمة الدستورية.. هشام جنينة لا يحتاج إلى قانون حتى يرحل من منصبه.. أنا لا أعمل لحساب نظام، كل حرصى رضا الله وضميرى وألا أخرق القانون".

وأضاف "جنينة": "ما يهمنى صالح الدولة أما صالح الأشخاص فأنا لا أتكسب فى هذا المكان كون أصدقائى ممن يعمل فى القضاء الآن يتقاضون راتبا أعلى منى.. فراتبى 23 ألف جنيه".

علق المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات، على تصريحات المستشار أحمد الزند، وزير العدل، التى يتوقع فيها رحيله خلال شهر.. قائلاً: "لوح فى تصريحات صحفية فى أكثر من مناسبة إلى أن رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات هيرحل بعد 3 أيام أو بعد شهر.. من الواضح إن دمى تقيل عليه.. هو مستغرب أنى قاعد"، مضيفاً أنه لا أحد يستطيع الضغط على القيادة السياسية من أجل وضع تشريع معين لهدف شخصى، وتابع: "حاشا لله أن يكون هذا قصدى كل ما أقصده هو أن أى مسئول فى موقع يسن القوانين تهدف للصالح العام للبلاد.. ويجب تطبيق القانون على القمة قبل القاع".

الإخوان كانت تصدر قوانين بهدف إقصاء أشخاص بعينهم

ولفت رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات، إلى أن جماعة الإخوان كانت تصدر قوانين خلال حكمها للبلاد بهدف إقصاء أشخاص بعينهم.

وطالب المستشار هشام جنينة بتفعيل دور الجهاز فى الرقابة المالية على مخصصات نادى القضاة، خلال فترة رئاسة المستشار أحمد الزند له.. لافتاً إلى خضوع الأندية للرقابة المالية من قبل المركزى للمحاسبات "حق قانونى للجهاز"، وذكر قائلاً: "لا يوجد ثأر شخصى بينى وبينه لا هو قتل ليا قتيل ولا أنا.. الموضوع أبسط من كدا وأنا قاض قبل ما أكون رئيس جهاز.. أنا ضد أن يتصيد شخص أو مؤسسة أو ناد على القانون حتى لو كان هذا الشخص قاضيا أو مستشارا جليلا".

و فى رده على تصريحات المحامى فريد الديب بأن: "هشام جنينه خطر على البلاد"، قال "جنينة": "أنا خطر عليه وعلى اللى زيه.. الجهاز لا يفرق فى محاربة الفساد بين الوزير والغفير.. الفساد أخطر على البلاد من الإرهاب".

كشف قضية اعتداء على المال العام بلغت 100 مليون

وأشار "جنينة"، إلى أن الجهاز كشف قضية اعتداء على المال العام بلغت 100 مليون جنيه تمثلت فى منح مكافأة لأعضاء مجلس إدارة الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات وقوامه 17 عضو من بينهم وزراء سابقين وحاليين. ونفى الشائعات التى تناقلها البعض بشأن فرحته فى استشهاد النائب العام المستشار هشام بركات، موضحا أنه أمر يثير السخرية كون علاقته بالشهيد كانت محل تقدير واحترام على مدى رحلته القضائية.

من جانبها قالت زوجة المستشار هشام جنينة ، ذات الجذور الفلسطينية، إن مصر هى الوطن والأم التى عاشت فيها وتربت على ترابها حتى أصبحت على ما هى عليه الآن، مضيفة: "من غير المعقول أن أعمل ضد مصلحة الوطن"، وتابعت: معقولة إننا نخون مصر "أمنا" بعد ما اتربينا فيها.

كما نفت بنات المستشار "جنينة" الثلاثة، خلال حوارهن مع الإعلامى وائل الإبراشى ببرنامج "العاشرة مساءً" المذاع عبر فضائية "دريم"، الشائعات التى تقول بانتمائهن لتنظيم الإخوان الإرهابى أو أى فصيل متطرف، مؤكدات أنهن لم ينتخبن الرئيس الأسبق محمد مرسى، وطالبن الجهات المسئولة فى الدولة بتوضيح الأمور حتى يتم غلق الحديث فى هذا الأمر.

جنينة: التهم التى تلاحقنى بالخيانة والتخابر "كلام خايب

واعتبر المستشار هشام جنينة أن التهم التى تلاحقه بالخيانة والتخابر "كلام خايب واتهامات ملفقة" كونه يعمل لصالح البلاد ولا يخشى فى عمله إلا الله، لافتاً إلى أنه حقق فى تهم مثل ذلك طالت قامات وطنية مثل "فتحية العسال، لطيفة الزيات، محمد عبد السلام الزيات، اسماعيل صبرى عبد الله"، خلال حكم الرئيس الراحل محمد أنور السادات.

ولفت "جنينة"، إلى أنه ليس من النوع الذى يتم ترهيبه، قائلاً: "من لديه مستندات فى مجال عملى عليه تقديمها"، مضيفاً أن زوجته فلسطينية ولها أقارب بقطاع غزة بالفعل وذهبت إلى هناك لصلة الرحم.

وتساءل: "هل الأجهزة المعنية غاب عنها ما أثير فى بعض وسائل الإعلام .. لا اقول كفاكم هذا.. انا عشت فى غزة عندما كانت تحت الإدارة المصرية قبل احتلالها من قبل العدو الإسرائيلى وأول مدرسة التحقت بها كانت هناك ووالدى كان يمثل النائب العام هناك شأنى شأن كثير من الأسر المصرية فى ذلك الوقت".

وشدد "جنينة" على أن صلته بأفراد عائلة زوجته لم ولن تنقطع كون قيمة مصر وقامتها متمثلة فى علاقتها بأشقائها العرب، مشيراً إلى أنه سافر إلى القطاع عقب ثورة 25 يناير لدفن جثمان والد زوجته الذى أوصاه أن يدفن إلى جوار والده بمقابر العائلة هناك، مضيفا: "أنا نفذت الوصية ومش معنى ده انى رايح اتامر واعمل ضد الدولة".