خلال منتدى حوار الثقافات..

البحوث الإسلامية: العلم والمعرفة السلاح الأقوى لمواجهة الأفكار المتطرفة

الخميس، 13 أغسطس 2015 03:59 م
البحوث الإسلامية: العلم والمعرفة السلاح الأقوى لمواجهة الأفكار المتطرفة الأمين العام مجمع البحوث الإسلامية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور محيى الدين عفيفى، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، على أن القراءة والمعرفة من أقوى الأسلحة فى مواجهة الإرهاب والفكر المتطرف.

وأضاف خلال منتدى حوار الثقافات تحت عنوان "المواجهة الفكرية والثقافية للإرهاب" والتى أقامتها الهيئة القبطية الإنجيلية ، بحضور عدد من الشخصيات العامة والمفكرين، على أن الجماعات التكفيرية المتطرفة تستغل من ليس لديهم معرفة وثقافة دينية للانضمام إليها وتبنى أفكارها وهو مايجعل الجهل عاملًا رئيسيًا فى زيادة نسبة المنضمين إليها .

وأكد الأمين العام على أن فوضى الفتوى الدينية التى انتشرت بشكل كبير عبر الفضائيات والمواقع الالكترونية منحت دعمًا للإرهاب، مشيرًا إلى أن الحل الأمنى وحده لا يكفى لمواجهة مثل هذه الجماعات وإنما لابد من مواجهة الفكر بالفكر ، والقضاء على فوضى الفتاوى من خلال الرد عليها ، وبيان الرأى الصحيح وحث الناس على طلب الفتوى من المتخصصين من العلماء الذين يمتلكون الأهلية العلمية ممن تخرجوا فى الأزهر الشريف أو نهلوا من معينه الصافى.

وقال الأمين العام: إن مواجهة الإرهاب تتحقق من خلال العقلية العلمية التى تعتمد الدليل والبرهان ولا تنقاد لأحد ، فنحن بحاجة إلى العقلية النقدية التى ترفض السطحية فى القراءة والفهم فلابد من استيعاب رؤية الإسلام للتعددية الدينية والمذهبية والثقافية، فمن غير المقبول أن يتم إكراه الناس على دين معين، أو مذهب بعينه، أو فكر يدعى ذووه أنه معصوم ، وأنه يحمل طوق النجاة .

وأشار الأمين العام إلى أن الاختلاف بين الناس سنة كونية أرادها الله تعالى وهذا لا يعنى العداوة والقتل بل يعنى التعاون والتعايش ؛ رغم الاختلاف، لأن ذلك من قبيل التنوع وليس من قبيل التضاد، وهذا مما يؤكد على منهج الإسلام فى احترام الآخر.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة