باريس تحتفل بـ"يوم تل أبيب على ضفتى السين" وسط حراسة مشددة

الخميس، 13 أغسطس 2015 01:15 م
باريس تحتفل بـ"يوم تل أبيب على ضفتى السين" وسط حراسة مشددة شاطئ السين
كتب أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يقوم اليوم الخميس ما لا يقل عن 500 من رجال الشرطة والدرك الفرنسيين بتأمين الاحتفال بيوم تل أبيب بين ضفتى السين" والتى تقيمه بلدية باريس على شواطئها فى ضوء التبادل الثقافى، والسياحى بين العاصمتين الفرنسية والإسرائيلية، وكانت هذه الأعداد الكبيرة من رجال الأمن التى حشدتها رئاسة بلدية باريس بالاتفاق مع الشرطة من أجل ضمان حسن سير الحدث المثير للجدل، والذى تسبب فى كم كبير من الهجوم والانتقاد التى تعرضت له المدينة بعد قرار إقامته.

رجال شرطة سريون ضمن خطة تأمين الحدث


ووفقاً لصحيفة "لو فيجارو" الفرنسية أن الخطة الأمنية التى تتبعها شرطة باريس تضمن عدم التعرض لأى حدث اعتراضى بشكل مفاجئ، كما تضمن انتشار رجال الشرطة السريين ذى الملابس المدنية وسط المحتفلين على الشوطئ، وأنهم تم توزيعهم بأسلوب يمكنهم من السيطرة على أى خروج عن القانون بهدف إفساد الحدث، كما تم تركيب بوابات أمنية مساء أمس الأربعاء.

جمعيات حقوق الفلسطينيين تدعو للتظاهر وتنظم حدثا مماثلا


ومن جانبها دعت العديد من الجمعيات الداعمة لحقوق الفلسطينيين إلى التظاهر حول المنطقة المقام بها الحفل، إضافة إلى عشرات المنظمات الأخرى التى قالت إنهم سيحيون اليوم حدثا منافسا ليوم تل أبيب يطلق عليه "شاطى غزة" أو "غزة بيتش"، وسيقام على مساحة مجاورة وكبيرة وهى التى تقع بين جسر نترودام وجسر التغيير، وسيبدأ من الساعة الـ12 ظهراً وحتى التاسعة مساء، وخلال الحدث المنافس سيتم التنديد بانتهاكات حكومة إسرائيل فى الأراضى الفلسطينية المحتلة.

يشار إلى أن إيتان شوارتز رئيس بلدية تل أبيب الإسرائيلية قد أرسل مؤخراً رسالة يحيى فيها باريس ورئيسة بلديتها آن إيدالجو على شجاعتها التى ظهرت من خلال رفضها إلغاء فعاليات الاحتفال بيوم تل أبيب على شاطئ السين الفرنسى، وقال فى نص الرسالة "نحن نحيى الشجاعة الكبيرة التى تتمتع بها ايدالجو التى واجهت الكثير من الضغوط لإلغاء حفل يوم تل أبيب، ولكنها أصرت على موقفها بعدم الانسياق وراء تلك الطلبات، ونأمل فى المزيد من التعاون بيننا وبين باريس والدول الأخرى".

يذكر أن إصرار آن إديالجو رئيسة بلدية العاصمة الفرنسية باريس على إحياء "يوم تل أبيب" أثار موجة جديدة من الغضب فى صفوف معارضى هذا الاحتفال "الوقح"، على حد تعبير برلمانية يسارية، وحتى أمس الأربعاء تمكنوا من جمع نحو 23 ألف توقيع لفرنسيين أعربوا عن أساهم ناحية هذا الحدث وطالبوا بإلغائه.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة