جمال حشمت يواصل التآمر على مصر ويعترف بلقاء مسئولين أمريكيين

أعلن ما يسمى "برلمان الإخوان" عن فعاليات جديدة تضمنتها زيارة جمال حشمت القيادى بجماعة الإخوان إلى الولايات المتحدة الأمريكية التى استمرت نحو 10 أيام.

واعترف حشمت فى تغريدة بثها عبر حسابه على شبكة التواصل الاجتماعى "تويتر" بلقاء مسئولين غير حكوميين فى الولايات المتحدة الأمريكية، كما شن هجومًا ضد من أسماهم بـ"المزايدين" والاتهامات التى تواجههم بالخضوع للولايات المتحدة الأمريكية بحسب زعمه.

كما أعلن مشاركته فى تنظيم مظاهرة بالسيارات بولاية نيو جيرسى فى ذكرى فض اعتصام أنصار الرئيس المعزول برابعة العدوية.

وأكدت مصادر مطلعة على ملف الجماعات الإسلامية، أن زيارة حشمت محاولة للتواصل مع مسئولين بالإدارة الأمريكية بهدف ممارسة ضغوط على النظام المصرى.

فيما قال أحمد بان، الخبير فى شئون الحركات الاسلامية، إن زيارة جمال حشمت للولايات المتحدة الأمريكية تأتى فى إطار الحركة داخل التنظيم وكذلك فى إطار محاولة لقاء شخصيات فى الإدارة الأمريكية لدفعها لممارسة ضغوط على النظام المصرى من أجل إعادة دمج الجماعة فى المجتمع المصرى.

وأضاف فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "لا يمكن فصل أى تحركات لجماعة الإخوان عن سياق العلاقة بين الجماعة والولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 1948 عندما لجأت الإخوان إلى سياسة الاختباء فى معسكر الأعداء".

وتابع: "الولايات المتحدة الأمريكية لديها عقدة تحركها منذ قيام الثورة الإيرانية بسبب فقدانها التواصل مع الأطراف داخل الساحة السياسية فى إيران ولذلك حرصت على التواصل مع كل الأطراف فى مصر وحاولت أن تبقى على جماعة الإخوان كشوكة فى خاصرة الدولة المصرية".

تجدر الاشارة إلى أن جمال حشمت شارك مع عبد الموجود راجح الدرديرى، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة المنحل، فى مؤتمر الأسبوع الماضى بولاية نيو جيرسى، للمطالبة بوقف تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة ضد قيادات الجماعة.