خريطة ليالى الأنس الجديدة.. انتهاء أسطورة شارع الهرم بعد تعثر أصحاب الكباريهات فى دفع الإيجارات.. المهندسين والمراكب النيلية يتربعان على العرش.. والملاهى الليلية والكافيهات والكورنيش بالمرتبة الثانية

الجمعة، 14 أغسطس 2015 01:31 ص
خريطة ليالى الأنس الجديدة.. انتهاء أسطورة شارع الهرم بعد تعثر أصحاب الكباريهات فى دفع الإيجارات.. المهندسين والمراكب النيلية يتربعان على العرش.. والملاهى الليلية والكافيهات والكورنيش بالمرتبة الثانية كباريه
كتب محمد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تغيرت خريطة ليالى الأنس والفرفشة فى مصر، وبعدما كان يتربع شارع الهرم عليها تراجع دوره، خاصة بعد إغلاق معظم الكباريهات لأبوابها لتعثرهم فى دفع الإيجارات المبالغ فيها، وتحولت غالبة هذه المحلات إلى أنشطة تجارية.

وأكدت ذلك الأعمال الفنية السينمائية والتلفزيونية من خلال إظهار شارع الهرم بأنه ملهى ليلى كبير، وعلى غرار شارع محمد على خرج من بطن شارع الهرم فنانون وراقصات مشهورين حاليا، أبرزهم سعد الصغير وفيفى عبده وشاكيرا وبرديس ومحمود الليثى وأحمد العيسوى وأحمد شيبة ولوسى وغيرهم من نجوم السينما والتلفزيون.

تراجع دور كباريهات شارع الهرم فى ليالى الحظ



وظل شارع الهرم ملجًأ للتنزه والترفيه لأصحاب السهر، أنقذت الفنادق فى شارع الهرم ما تبقى من الكباريهات وضمتها إلى واحدة من قاعاتها بالداخل، واتخذت الراقصات داخل الملاهى العمل فى الفنادق درجة اجتماعية أعلى للفصل بينهن وبين راقصات المحلات، وسرعان ما انتهى الأمر ليفقد هذا الشارع "صيته وسطوته" كأشهر شارع للملاهى الليلية "الكباريهات" فى مصر والشرق الأوسط.

وترجع أسباب ذلك لعدة أمور أبرزها قيام عدد من أصحاب الملاهى الليلية فى شارع الهرم بعدم دفع قيمة إيجار تلك الملاهى وأيضا قيام عدد من ملاك "الكباريهات" بتغيير هذا المجال وإنشاء مجمعات تجارية.

المهندسين وملاهى شارع النيل تتصدران المشهد



وفى المقابل أصبحت الملاهى الليلية فى منطقة المهندسين وشارع كورنيش النيل بالجيزة الأكثر طلبا ورواجا للسياحة العربية ولزبائن "الأنس والفرفشة" بدلا من شارع الهرم، ودلائل ذلك انتشار الكافيهات السياحية فى منطقة المهندسين وشارع كورنيش النيل بالجيزة والملاهى الليلية داخل عدد من الفنادق والمراكب النيلية.

ويأتى فى المرتبة الثانية الكافيهات المنتشرة بمناطق المهندسين والمعادى والدقى ومصر الجديدة، بالإضافة إلى كورنيش النيل.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة