عمرها 11 عاما..

طفلة مغتصبة فى باراجواى تضع مولودة بعد رفض السلطات إجهاضها

الجمعة، 14 أغسطس 2015 03:53 م
طفلة مغتصبة فى باراجواى تضع مولودة بعد رفض السلطات إجهاضها فتاة مغتصبة _ صورة أرشيفية
اسونسيون (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وضعت فتاة عمرها 11 عاما مولودة، أمس الخميس، حملتها سفاحا نتيجة تعرضها للاغتصاب بعد أن رفض أطباء ومسئولون قضائيون فى باراجواى السماح لها بالتخلص من الحمل مما أثار جدلا بشأن الاجهاض فى الدولة ذات الأغلبية الكاثوليكية، والصديق السابق لأم الفتاة هو المتهم بارتكاب الاغتصاب.

وفى باراجواى تضع كل يوم فتاتان يتراوح عمرهما بين 10 أعوام و14 عاما مولودا، وغالبا ما تكون الحالات مرتبطة بالعنف الجنسى .

وذكرت محطة إذاعة محلية، أن الطبيب ماريو فيا البا مدير مستشفى الصليب الأحمر هو الذى أجرى ولادة قيصرية للفتاة أمس الخميس.

وقال الطبيب "المولودة تزن 3.5 كيلوجرام وولدت دون أى مشكلات طبية أو مضاعفات، وأضاف "تسير عملية التعافى بعد العملية بشكل جيد جدا."

ويسمح قانون باراجواى بالإجهاض إذا كانت حياة الأم معرضة للخطر، وفى هذه الحالة تشكلت لجنة تضم أطباء وعلماء نفس ومسئولين بالقضاء وقرروا أن حياة الفتاة ليست فى خطر.

وفى يونيو طلبت لجنة حقوق الإنسان بالأمريكتين التابعة لمنظمة الدول الأمريكية التى تضم 35 دولة من حكومة باراجواى السماح بالإجهاض قائلة إن احتمال وفاة الفتاة أثناء الولادة تفوق احتمالات المرأة البالغة بأربعة أمثال.

وقالت إريكا جويفارا مديرة الامريكتين بمنظمة العفو الدولية أمس الخميس، "الوقت وحده هو الذى سيكشف العواقب البدنية والنفسية لمأساتها."

وقالت جويفارا فى بيان "من المفزع أن قصتها ستظل تتكرر ما لم تبذل باراجوى مزيدا من الجهد لحماية ضحايا العنف الجنسى وعدم تجريم الأجهاض وضمان توفير وسائل منع حمل حديثة ونشر المعلومات الخاصة بالحقوق الجنسية والتناسلية."





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة