في البداية، تجذبك لكنته الإسكندرانية وتجده يروى بروح الفكاهة التى داعبت الجميع خلال اللقاء، وساهمت فى إخراج حوار متميز بإدارة شريف فؤاد، المتحدث الإعلامى باسم المدينة العلمية لزويل، فقال الدكتور أحمد زويل: "كانت قصص عشان أخرج من مصر، فكنت معيدا بجامعة الإسكندرية وحاصل على تقدير امتياز مع مرتبة الشرف و كنت الأول على دفعتى وذلك عام 1967 (النكسة) ولم أدخل الجيش لأنى كلنت الابن الوحيد لوالدى".
ويكمل زويل سرد كواليس خروجه من مصر: "قررت التقدم لمنحة خارجية وذلك لأن البعثة تعنى أن الحكومة المصرية ستتحمل كل شىء ومنها السفر والتنقلات والتأمين الصحى وغيره، أى إنفاق 2 مليون دولار على الباحث صاحب البعثة، ولهذا فضلت المنحة الخارجية من الجامعات لعدم تكلفة الحكومة آنذاك، وحينها كان مسموح بالسفر للمجر أو الاتحاد السوفيتى "الكتلة الشرقية فقط"، ولم أكن أستريح لهذه الدول فى هذا التاريخ لأنى لم أكن أفهمهم مثل الأمريكان، ولأن أمريكا فى هذا التوقيت كانت تقود سفينة العلم الحديث بدون منازع وبدأت أراسل 5 جامعات أمريكية".
زويل: واجهت عقبات كثيرة للخروج من مصر
شاور العالم المصرى الكبير عدد من أساتذته من ذوى الثقة الذين رجحوا أمريكا وعلى رأسهم الدكتور سمير العزبى والدكتور يحيى طنطاوى، موضحا: "نصحونى بتجربة أمريكا، فخاطبت 5 جامعات أمريكية وكنت مستعد للسفر إلى بلاد الأحلام، وأول عقبة ظهرت أمامى قبل السفر عندما وصل خطاب المنحة الخاصة بجامعة أمريكا وكان باسمى وفوجئت برد المسئولين فى مصر قائلين: "هو عشان الجواب جه باسمك "أحمد حسن زويل" تاخد المنحة؟ وفين سلطتنا احنا"، واشترطوا على توقيع تنازل من 29 معيد من أصل 30 حتى أحصل على المنحة التى وصل جوابها لمصر باسمى وبالفعل أنجزت هذه المهمة وتخلصت من العقبة الأولى".وتابع، رئيس مجلس أمناء مدينة زويل العلمية، "أنجزت مهمة أخرى فى إنهاء الماجستير فى 8 شهور فقط وفوجئت بقانون جديد من مجلس الشعب "ولم أكن حينها أفهم ما طبيعة عمل مجلس الشعب"، وكان القانون الجديد ينص على "أنه إذا كنت الأول لابد أن تخدم فى بلدك عامين قبل التقدم لمنحة خارجية"، مؤكدا أنه حال استمراره عامين كانت المنحة ستلغى، وقال "عملت أبونيه فى المجرى "قطار سريع" من الإسكندرية للقاهرة وكنت أذهب يوميا للمجمع ووزارة التعليم العالى إلى أن جاء اليوم العظيم عندما ذهبت لرئيس الجامعة للتوقيع على خطاب السفر".
زويل: رئيس جامعة الإسكندرية وقع لى جواب السفر وقال مش هترجع تانى
ووذكر زويل، "لأن توقيع رئيس الجامعة التابع لها "الإسكندرية" كانت مهما للغاية حتى يوافق الوزير على الإمضاء هو الآخر ذهبت إلى رئيس الجامعة وأنا فى قمة الشياكة "ارتديت بدلة وكرافتة" فقابلت أحد الفراشين فى الدور الأول من الجامعة وأبلغته أنى ذاهب لمقابلة رئيس الجامعة فقال لى "هو سلق بيض أى معيد كده عاوز يدخل لرئيس الجامعة يدخل" وعندما وجدنى مصرا على ما أقول قال لى "شيل البوسطة دى وتعالى ورايا" فحملت أوراق البوسطة وذهبت خلفه لرئيس الجامعة الدكتور عبد الرحمن صقر آنذاك وقال لى نصا: "أنا همضيلك على الجواب بس أنت مش راجع تانى"."وبعد انتهاء كل هذه العقبات حملت أوراقى وتوجهت للمطار ففوجئت بقرار غريب وهو عدم السماح لك بالمرور وأنت تحمل أكثر من 20 دولار" وأكمل زويل ساخرا "عشان تطلع بالمبلغ ده كان لازم تجيب شهادة إخلاء طرف من كل الأقسام العلمية بالجامعة" وذهبت للجامعة بأمريكا وسجلت بـ 30 دولار تقريبا ولم تكن الحياه بأمريكا سهلة ولكننى واجهت صعوبات عدة أيضا أولها النظرة التى كانت سائدة هناك عن بلاد العرب والقول بأنهم مازالوا يركبون الإبل بالصحراء، وأن طائرة واحدة من طراز f16 قادرة على محوهم، وكان أمامى طريقان أولهما الدخول فى صراع مع القائلين بذلك والثانى الرد عليهم من خلال علمى وعملى واخترت الرد الأخير.
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد زويل
تحياتى لمن دمرت حياتى
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد مخلوف
أرجو الرد من د.زويل
عدد الردود 0
بواسطة:
اسامة الجندي
الناس دي مش مننا
عدد الردود 0
بواسطة:
سمارت مان
الدقه
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد الجباس
حكايات شخصية
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد احمد
فشنك
اعمل شيء لمصر.
عدد الردود 0
بواسطة:
زويل ولد بلاد النور محل الميلاد شهادة الميلاد
الكلام دى كبير
عائلات زويل مننا و علينا
عدد الردود 0
بواسطة:
Nasser
طوز
عدد الردود 0
بواسطة:
Maher hassan
F16
عدد الردود 0
بواسطة:
saso maso
قناع نوبل