الصحف الأمريكية: كيرى يهدد موظفى الخارجية الأمريكية بسبب تسريبات للصحافة.. شركة اتصالات أمريكية كبرى سهلت لوكالة الأمن القومى التجسس على الإنترنت.. دونالد ترامب يحظى بدعم بين الجمهوريين والديمقراطيين

الأحد، 16 أغسطس 2015 02:23 م
الصحف الأمريكية: كيرى يهدد موظفى الخارجية الأمريكية بسبب تسريبات للصحافة.. شركة اتصالات أمريكية كبرى سهلت لوكالة الأمن القومى التجسس على الإنترنت.. دونالد ترامب يحظى بدعم بين الجمهوريين والديمقراطيين المرشح الجمهورى للانتخابات الأمريكية دونالد ترامب
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شركة اتصالات أمريكية كبرى سهلت لوكالة الأمن القومى التجسس على الإنترنت



اليوم السابع -8 -2015


ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن وكالة الأمن القومى الأمريكية اعتمدت فى عمليات تجسس هائلة لحركة الإنترنت التى تمر عبر الولايات المتحدة على شركة الاتصالات الأمريكية "AT&T"، التى قدمت مساعدات كبيرة للوكالة.

وأوضحت الصحيفة، على موقعها الإلكترونى، اليوم الأحد، أنه بينما كان من المعروف منذ فترة طويلة أن شركات الاتصالات الأمريكية عملت بشكل وثيق مع وكالة التجسس الأمريكية "NSA"، فإن وثائق جديدة تابعة للوكالة كشفت عن أن العلاقة بين "AT&T" كانت تعتبر فريدة من نوعها ومثمرة بشكل خاص. ووصفت إحدى الوثائق، المسربة، العلاقة بين الطرفين بأنها "تعاونية للغاية"، وأشادت أخرى بالشركة قائلة: "إنها على استعداد شديد للمساعدة".

وشمل تعاون شركة الاتصالات الكبرى مع وكالة الأمن القومى، مجموعة واسعة من الأنشطة، بين عامى 2003 و2013، فبحسب الوثائق التى كشف عنها الموظف الهارب إدوارد سنودن، فإن شركة AT&T منحت الوكالة فرصة الوصول إلى ملايين رسائل البريد الإلكترونى التى تتدفق عبر شبكتها المحلية، وذلك فى إطار عدة طرق تشملها قواعد قانونية متعددة.

كما قدمت الشركة مساعدات فنية لوكالة الأمن القومى لتنفيذ أمر قضائى سرى يتيح التنصت على كل اتصالات الإنترنت فى مقر الأمم المتحدة وهى من الجهات المشتركة لدى الشركة. وتصف الوثائق كيف أن علاقة العمل بين وكالة الأمن القومى الأمريكية وشركة الاتصالات كانت مهمة على نحو خاص فى تمكين الوكالة من تنفيذ عمليات مراقبة- بموجب لوائح قانونية متعددة- لاتصالات دولية وبين دول أخرى بعضها البعض عبر الإنترنت- الاتصالات التى تمر من خلال شبكات ففى الولايات المتحدة.

وأوضحت نيويورك تايمز، أن شركة "AT&T" قامت بتركيب أجهزة مراقبة فى 17 على الأقل من مراكز الإنترنت الأمريكية التابعة لها وهو أكثر بكثير من منافستها شركة فيريزون للاتصالات. وأضافت الصحيفة أن مهندسى شركة الاتصالات كانوا أول من استخدم تكنولوجيا المراقبة الجديدة التى ابتكرتها الوكالة. وجاء فى وثيقة لوكالة الأمن القومى أن العلاقة بين الوكالة والشركة "شراكة وليست علاقة تعاقدية".

وبدأت شركة "AT&T" عام 2011 فى تزويد وكالة الأمن القومى الأمريكية بسجلات أكثر من 1.1 مليار اتصال عبر الهواتف المحمولة يوميًا بعد محاولات لتفعيل هذا الأمر قبل الذكرى العاشرة لهجمات 11 سبتمبر. وقالت الصحيفة، إن تسريب الشركة لحركة الإنترنت بين الدول الأخرى كان مهمًا على نحو خاص لوكالة الأمن القومى الأمريكية لأن كميات كبيرة من الاتصالات العالمية عبر الإنترنت تمر من خلال كابلات أمريكية.

وتشير الصحيفة إلى أنه ليس من الواضح ما إذا كانت هذه البرامج لا تزال تعمل بنفس الطريقة اليوم، فمنذ أن كشف سنودن عن آلاف الوثائق التابعة لوكالة الأمن القومى، قبل عامين، اندلع جدال عالمى بشأن برامج المراقبة.

وقد أعربت بعض شركات التكنولوجيا عن غضبها حيال ما وصفته إقتحام وكالة الأمن القومى الأمريكية للخصوصية ووضعت برامج تشفير جديدة لإحباط عمليات التجسس. فيما كانت شركات الاتصالات أكثر هدوءا، على الرغم من قيام أحدهم، شركة فيريزون، برفع دعوى قضائية بعد كشف عمليات تجسس على عملائها فى 2014.


ترامب يحظى بدعم بين الجمهوريين والديمقراطيين



اليوم السابع -8 -2015


قالت صحيفة واشنطن بوست، إن المرشح الجمهورى المثير للجدل، دونالد ترامب، يلقى دعمًا بين الكثيرين، حتى بعض الديمقراطيين.
وترى الصحيفة الأمريكية، أن صعود رجل الأعمال الأمريكى واستمراره كمرشح رئاسى، يتجاوز السياسة تتعلق بالحنين للماضى ونفوذ أمريكا وتدمير أعدائها، لافتة إلى أن شعار حملته الانتخابية هو: "إعادة العظمة لأمريكا من جديد".

وتشير إلى هجوم ترامب المستمر على القادة الأمريكيين ممن يصفهم بالأغبياء الذين تم خداعهم من قبل الساسة الماكرين فى المكسيك والصين. ونقلت الصحيفة عن النائب الديمقراطى دان خيلدى، قوله: "من الواضح أنه يتحدث عن أمور تحظى بشعبية.. نحن بحاجة أن نكون قادرين على محاربة التلاعب ضدنا فيما يتعلق بالاقتصاد والعملة".

ولترامب تصريحات صاخبة ضد المهاجرين غير الشرعيين والصين وحتى تنظيم داعش، حيث قال: "لن يكون أحد أشد منى بطشًا على داعش"، مشيرًا إلى أن التنظيم الإرهابى أصبح قويًا بفضل الاستيلاء على حقول النفط، وخطته هى القضاء على هذا المورد.


كيرى يهدد موظفى الخارجية الأمريكية بسبب تسريبات للصحافة



اليوم السابع -8 -2015


كشفت مجلة فورين بوليسى عن أن وزير الخارجية الأمريكى، جون كيرى، وبخ فريق موظفى الوزارة بشأن التصريحات غير المصرح بها للصحفيين، ذلك فى أعقاب سلسلة من التسريبات المحرجة ورفيعة المستوى.

وأضافت المجلة الأمريكية، نهاية الأسبوع، أنه فى اجتماع سادته أجواء صارمة حول التسريبات المتتالية من وزارة الخارجية، الاثنين الماضى، أبلغ كيرى موظفيه إما أن يحافظوا على سرية الشئون الداخلية أو يبحثوا عن مكان جديد للعمل، ذلك بحسب مسئولين تحدثوا لفورين بوليسى شريطة عدم ذكر أسمائهم.

وأوضحت أن اللقاء جاء ردًا على اثنين من القصص الإخبارية الخاصة بفشل وزارة الخارجية الأمريكية فى مكافحة التواجد المتزايد لتنظيم داعش على وسائل الإعلام الاجتماعية والمزاعم الخاصة بأن مسئولين أمريكيين كبارًا قللوا من تقرير وزارة الخارجية السنوى الخاص بالاتجار فى البشر.

وتشير المجلة إلى أن التصريحات غير المصرح بها للصحافة، تمثل صداعًا مستمرًا للمسئولين والوزراء فى الحكومة الأمريكية، لكن تلك القصتين اللتين انفردتا بهما وكالة رويترز وصحيفة نيويورك تايمز، لمسا على نحو خاص وترًا حساسًا فى الطابع السابع من مبنى وزارة الخارجية حيث يوجد مكتب الوزير كيرى.

ونقلت المجلة عن مسئول بوزارة الخارجية الأمريكية قوله: "بعبارة أقل تهذيبًا، فإن كيرى قال إذا كنتم تريدون تسريبًا ما يحدث بالوزارة، فسوف...."، حيث ذكر المسئول لفظًا خارجًا يشير إلى عقاب من يقوم بالإدلاء بأسرار للصحافة.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة